استقر الأمر عليه، واتفق الجميع على تنفيذه (?). وقد تولى محمد ضياء الدين الريس الرد على هؤلاء المستشرقين فيما قالوه من خلال نصوص تاريخية موثقة يخلص منها إلى أن هذه الدعوى لا أساس لها من الصحة، وأن المسلمين وفقهاءهم كانوا يفرقون بين ما أحدثه عمر، وما أحدثه غيره، بل ويفصلون تفصيلاً دقيقًا في قضايا الخراج في عهد عمر (?).

وهذه عادة المستشرقين وأذنابهم من الطعن والتنقص في عظماء الإسلام، ولكن المشكلة أنهم يجدون من الأمة من ينظر لهم بإجلال وتقدير.

وبسبب الحروب والنزاعات الداخلية تأثرت دولة الخلافة في عهد على في مؤسساتها المتعددة، كالمالية والعسكرية، ومنصب الخلافة، مما ساهم في زوال الخلافة الراشدة، وسيأتي تفصيل ذلك في محله بإذن الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015