ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[17 - 09 - 08, 11:40 م]ـ

رب رجل اخرج له البخاري في صحيحه عن شيخ

ثم أخرج له مصنف آخر في كتابه عن شيخ آخر

فما ادراك أن البخاري يحتج بهذا الرجل مطلقا فقد يحتج به اذا ما روى عن شيخ معين ثم تراه يرغب عن حديثه و يزهد فيه اذا ما رواه عن شيخ آخر

ورب رجل لم يخرج له مسلم الا اذا روى عن اهل بلده (لضعف حديثه عن غيرهم)

ثم ترى مصنف اخر يخرج حديث ذلك الرجل في كتابه عن قوم ليسوا من أهل بلده

فيفرح المشتغل بالحديث ويقول على شرط مسلم و الصحيح أن يقول رجاله رجال مسلم

و الله أعلى و أعلم

ـ[وليد الخولي]ــــــــ[18 - 09 - 08, 03:43 م]ـ

خلاصة القول:

أن إجماع الأمة منعقد على أن أصح كتاب بعد كتاب الله، هو البخاري، ثم مسلم. إلا أحرفًا يسيرة. فكان لزامًا في الترتيب أن يكون أولًا المتفق عليه، لأنه جمع الحسنيين، ثم ما في صحيح البخاري، ثم ما في صحيح مسلم، ثم ما أتى على نسقهما وحقق شرطهما من غير علة.

وهذا لا يحتمل جدالاً، لإنه مجمعٌ عليه.

لأن الإجماع منعقد حول أن البخاري أصح كتاب الله، ثم كتاب مسلم. فثمرة هذا الإجماع أن يكون ما اتُّفِقَ عليه هو أصح، ثم ما كان عند البخاري، ثم ما كان عند مسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015