المطلب الثاني: حديث ابن عباس في تنفّل النبي –صلى الله عليه وسلم- سيفه ذا الفقار يوم بدر.

الفصل الأول

الأحاديث التي صرّح الإمام البخاري بتصحيحها

ولم يخرّج ما يغني عنها في الجامع الصحيح.

وفيه أحد عشر مبحثاً، تم ترتيبها حسب موضوعاتها، بداية بما يخص العبادات، ثم الأطعمة، ثم الفضائل، ثم الفتن.

المبحث الأول: حديث أبي هريرة "هو الطَّهور ماؤه".

المبحث الثاني: حديث عائشة: "كان –صلى الله عليه وسلم- يذكر الله على كل أحايينه".

المبحث الثالث: حديث عبد الله بن عمرو في مسّ الذكر.

المبحث الرابع: حديث بُسْرة بنت صفوان في مسّ الذكر.

المبحث الخامس: حديث عمار في إقصار الخطب.

المبحث السادس: حديث النعمان في القراءة في الجمعة والعيدين.

المبحث السابع: حديث عبد الله بن عمرو في التكبير في العيدين.

المبحث الثامن: حديث عمرو بن عوف في التكبير في العيدين.

المبحث التاسع: حديث جابر بن عبد الله في أكل الضَّبُع.

المبحث العاشر: حديث ابن عمر في فضل الصبر على شدة المدينة.

المبحث الحادي عشر: حديث فاطمة بنت قيس في الجسّاسة.

الفصل الثاني

الأحاديث التي صرّح الإمام البخاري بتصحيحها،

وقد خرّج ما يغني عنها في الجامع الصحيح.

وفيه عشرة مباحث، قدّمت المباحث الستة الأولى متتابعة؛ لأن البخاري ساقها للاستدلال بها على مشروعية رفع اليدين في الدعاء، ثم أتبعتها بالمباحث الأخرى.

المبحث الأول: حديث أنس في استسقاء النبي –صلى الله عليه وسلم- في خطبة الجمعة.

المبحث الثاني: حديث أنس في رفع اليدين في الاستسقاء.

المبحث الثالث: حديث أبي هريرة في الرجل يطيل السفر، يمد يديه إلى السماء.

المبحث الرابع: حديث دعاء النبي –صلى الله عليه وسلم- عند أحجار الزيت باسطاً كفيه.

المبحث الخامس: حديث عائشة في دعاء النبي –صلى الله عليه وسلم- لعثمان.

المبحث السادس: حديث علي "اللهم عليك بالوليد".

المبحث السابع: حديث أبي هريرة "أكثر عذاب القبر من البول".

المبحث الثامن: حديث عوف بن مالك وخالد بن الوليد في عدم تخميس السَّلَب.

المبحث التاسع: حديث أبي هريرة "إن المرأة لتأخذ للقوم".

المبحث العاشر: حديث الصُّنابح "أنا فرطكم على الحوض".

الفصل الثالث

الأحاديث التي صرّح الإمام البخاري بتصحيحها؛

كي يستدل بزيادة زادها بعض الرواة.

وفيه أربعة مباحث، وهي:

المبحث الأول: حديث أبي هريرة "اللهم اهد دوساً".

المبحث الثاني: حديث عائشة "إنما أنا بشر".

المبحث الثالث: حديث جابر بن عبد الله "وليديه فاغفر".

المبحث الرابع: حديث عائشة "بُعثت لأهل البقيع؛ لأصلي عليهم".

الخاتمة: وفيها أهم النتائج والتوصيات.

ثم ذيّلت البحث بعدد من الفهارس، هي:

1 - فهرس الرواة المترجمين.

2 - فهرس المصادر.

3 - فهرس المراجع.

4 - فهرس الرسائل الجامعية.

وبعد، فإن النقص من سمات البشر، فما أصبت فيه فهو توفيق من الله –عز وجل- وما أخطأت فيه؛ فبسبب قصوري في العلم، وقلّة خبرتي بخباياه وأسراره، وخصوصية الإمام البخاري ومنهجه.

لذلك أطلب ممن يطّلع على هذا البحث أن يستغفر لكاتبه، ويصلح خطأه، والله من وراء القصد، والحمد لله رب العالمين.

الباحث

علي صالح علي مصطفى

جمادى الأولى 1423 هـ

تموز 2003 م

خاتمة

أ - أهم النتائج:

يمكن في نهاية هذا البحث تسجيل أهم النتائج التي تبيّنت، وهي:

(1) برع الإمام البخاري في جعل كتابه جامعاً لأبواب الدين ومختصراً لا يخرّج جميع ما صح عنده في الباب الواحد؛ إذ أن جميع الأحاديث التي صححها ولم يخرّج ما يغني عنها في الجامع الصحيح لا ترتقي إلى شرطه الذي عُرف به في جمع أحاديث كتابه الجامع إلا أن هناك حديثين يمكن أن يستدركا عليه لكونهما على شرطه، وهما حديث فاطمة بنت قيس في الجسّاسة، وحديث بُسْرة بنت صفوان في مسّ الذكر، وقد يكون له رأياً في عدم تخريجهما في الصحيح كما سبق بيانه.

(2) حافظ الإمام البخاري على اشتراط ثبوت اللقاء للحكم باتصال الرواية في الأحاديث التي صححها خارج الصحيح كما هو الحال في أحاديث الجامع الصحيح.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015