ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 08 - 08, 02:33 ص]ـ

ومما يستأنس به أيضا على أن الواقدي ليس من الإمامية والرافضة أنه كان كريما سخيا

هذا من أعجب العجائب! هل سبقك إلى هذا أحد من أهل العلم؟ ومن أين لك أن الرافضة بخلاء؟ هم أسخى الناس في سبيل نشر مذهبهم والواحد منهم يدفع خمس ماله كل عام بينما السني يبخل في ربع العشر ....

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 08 - 08, 04:17 ص]ـ

قال عبد القاهر: روافض الكوفة موصوفون بالغدر والبخل وقد سار المثل بهم فيهما حتى قيل أبخل من كوفي وأغدر من كوفي

انتهى

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 08 - 08, 10:02 م]ـ

وانظر أخي الأمين لكلام الحافظ ابن حجر في الفتح (8/ 173) عند شرحه لحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (مات بين حاقنتي وذاقنتي)

قال الحافظ:

وهذا الحديث يعارض ما أخرجه الحاكم وابن سعد من طرق " أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ورأسه في حجر علي " وكل طريق منها لا يخلو من شيعي , فلا يلتفت إليهم. وقد رأيت بيان حال الأحاديث التي أشرت إليها دفعا لتوهم التعصب. قال ابن سعد: " ذكر من قال: توفي في حجر علي " وساق من حديث جابر: سأل كعب الأحبار عليا ما كان آخر ما تكلم به صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أسندته إلى صدري , فوضع رأسه على منكبي فقال: الصلاة الصلاة. فقال كعب: كذلك آخر عهد الأنبياء. وفي سنده الواقدي وحرم بن عثمان وهما متروكان. وعن الواقدي عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ادعوا إلي أخي , فدعي له علي فقال: ادن مني , قال: فلم يزل مستندا إلي وإنه ليكلمني حتى نزل به. وثقل في حجري فصحت: يا عباس أدركني إني هالك , فجاء العباس , فكان جهدهما جميعا أن أضجعاه. فيه انقطاع مع الواقدي , وعبد الله فيه لين. وبه عن أبيه عن علي بن الحسين: قبض ورأسه في حجر علي فيه انقطاع. وعن الواقدي عن أبي الحويرث عن أبيه عن الشعبي: مات ورأسه في حجر علي. فيه الواقدي والانقطاع , وأبو الحويرث اسمه عبد الرحمن بن معاوية بن الحارث المدني قال مالك: ليس بثقة , وأبوه لا يعرف حاله. وعن الواقدي عن سليمان بن داود بن الحصين عن أبيه عن أبي غطفان: سألت ابن عباس قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو إلى صدر علي , قال: فقلت: فإن عروة حدثني عن عائشة قالت: توفي النبي صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري , فقال ابن عباس: لقد توفي وإنه لمستند إلى صدر علي , وهو الذي غسله وأخي الفضل , وأبى أبي أن يحضر. فيه الواقدي , وسليمان لا يعرف حاله , وأبو غطفان بفتح المعجمة ثم المهملة اسمه سعد وهو مشهور بكنيته , وثقه النسائي. وأخرج الحاكم في " الإكليل " من طريق حبة العرني عن علي: أسندته إلى صدري فسالت نفسه وحبة ضعيف. ومن حديث أم سلمة قالت: علي آخرهم عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث عن عائشة أثبت من هذا , ولعلها أرادت آخر الرجال به عهدا.

هذا حجة عليك فعامة الأحاديث هي من وضع الواقدي والحمل عليه لأنه أضعف من كل ضعيف. فأي خبث أشد من هذا؟

يا سيد صلاح الدين الشريف حفظك الله ورعاك

ان ايراد احاديث أسانيدها وجودها كعدمه لشدة ضعفها ونكارتها في قضية فيها حديث صحيح لامطعن فيه مع العلم بذا لك لهو الخبث بعينه والاجرام في حقه صلى الله عليه وسلم وإن ذالك ابعد ما يكون عن الورع وابتغاء الحقيقة

وإ ذالك الفعل انما هدفه الصد عن ماثبت وإنكار اي صفة حسنة لمن يستحقها بغضا فيه والعياذ بالله

وأما حسن الظن في الشيعة وحاشاك ان تكون كذالك

فقد قال القائل كيف أحسن الظن في من اساءه بحق ابي بكر وعمر وعثمان والصحابة رضي الله عن الجميع

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[24 - 08 - 08, 04:17 ص]ـ

محمد الأمين

أرى أن سبب خلافنا الأساسي هو حول نسبة الكذب إلى الواقدي

الخلاف أكبر من ذلك، فأنت اتهمت الرجل بالتقية والرفض والحقد الدفين على الصحابة!

وهذه دعوى مجردة عن الدليل

وراجع أقوال الأئمة التي استشهدتَ بها:

قال الشافعي: «كتب الواقدي كلها كذب». وقال: «كان بالمدينة سبعة رجال يضعون الأسانيد، أحدهم الواقدي».

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015