قال البخاري: «متروك الحديث. تركه أحمد، و ابن نمير، و ابن المبارك، و إسماعيل بن زكريا». وقال: «ما عرفت من حديثه فلا أقنع به، يقصد لا أعتبر به».

قال أبو داود لابن المبارك: حدثنا عن الواقدي، فأجابه: «سوء».

قال علي بن المديني: «الهيثم بن عدي (مؤرخ كذاب) أوثق عندي من الواقدي، ولا أرضاه في الحديث ولا في الأنساب ولا في شئ». فالواقدي لا يجوز الاعتبار به حتى في مسائل التواريخ وأشباهها. وقال: «الواقدي يضع الحديث». وقال: «عنده عشرون ألف حديث لم يُسمع بها». وقال: «ليس بموضع للرواية، ولا يروى عنه».

قال أحمد بن حنبل: «هو كذاب. كان يقلب الأحاديث يلقي حديث ابن أخي الزهري على معمر ونحو ذا».

قال ابن معين: «كان يقلب حديث يونس يجعلها عن معمر. ليس بثقة» .. وقال: «ليس بشيء. لا يكتب حديثه». وقال: «أغرب الواقدي على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عشرين ألف حديث». وقال: «كان الواقدي يضع الحديث وضعاً».

قال مسلم: «متروك الحديث».

قال أبو داود: «لا أكتب حديثه و لا أحدث عنه. ما أشك أنه كان يفتعل الحديث. ليس ننظر للواقدي في كتاب إلا تبين أمره. و روى في فتح اليمن و خبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديث الزهري».

قال أبو زرعة الرازي: «متروك الحديث».

قال أبو حاتم الرازي: «وجدنا حديثه عن المدنيين عن شيوخ مجهولين مناكير، قلنا: يحتمل أن تكون تلك الأحاديث منه و يحتمل أن تكون منهم. ثم نظرنا إلى حديثه عن ابن أبي ذئب و معمر فإنه يضبط حديثهم، فوجدناه قد حدث عنهما بالمناكير، فعلمنا أنه منه، فتركنا حديثه». وقال: «كان يضع».

قال النسائي: «الكذابون المعروفون بالكذب على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أربعة: ابن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومحمد بن سعيد بالشام يعرف بالمصلوب». وقال: «ليس هو بموضع للرواية. و إبراهيم بن أبى يحيى كذاب، و هو عندي أحسن حالا من الواقدي».

: «ومن يروي عنه الواقدي من الثقات، فتلك الأحاديث غير محفوظة عنهم إلا من رواية الواقدي والبلاء منه. ومتون أخبار الواقدي أيضا غير محفوظة. وهو بيّن الضعف».

قال العقيلي: «وما لا يتابع عليه الواقدي من حديثه يكثر جدا».

*محمد الأمين

وقال الذهبي في السير (9|469): «لا عبرة بتوثيق من وثقه، كيزيد، وأبي عبيد، والصاغاني، والحربي، ومعن، وتمام عشرة محدثين، إذ قد انعقد الإجماع اليوم على أنه ليس بحجة، وأن حديثه في عداد الواهي

وأزيدك

قال الذهبي " مع أن وزنه ـ الواقدي ـ عندي أنه مع ضعفه يكتب حديثه ويروى، لإني لا أتهمه بالوضع، وقول من أهدره فيه مجازفة من بعض الوجوه، كما أنه لا عبرة بتوثيق من وثقه، ك ...

* قال ابن كثير رحمه الله:"والواقدي عنده زيادات حسنة، وتاريخ محرر غالباً، فإنه من أئمة هذا الشأن الكبار، وهو صدوق في نفسه ... ".

وقال أيضاً:"وهذا الفن مما ينبغي الإعتناء به والإعتبار بأمره والتهيؤ له كما رواه محمد بن عمر الواقدي عن عبد الله بن عمر بن علي عن أبيه:سمعت علي بن الحسين يقول: كنا نعلم مغازي النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كما نعلم السورة من القرآن".

* وقال ابن تيمية رحمه الله:"ومعلوم أن الواقدي نفسه خير عند الناس من مثل هشام بن الكلبي، وأبيه محمد بن السائب، وأمثالهما، وقد عُلم كلام الناس في الوقدي، فإن ما يذكره هو وأمثاله إنما يعتضد به، ويستأنس به، .. ".

فهؤلاء (أئمة الجرح والتعديل) جميعهم ـ بلا إستثناء ـ لم يتهم أحد منهم الواقدي بالتشيع! فضلا عن الرفض!!

أتراهم غفلوا عما انتبهت له؟!

أم خفي عليهم أمر الواقدي وتبين لك؟!!

ـ[ابوعبدالله القزلان]ــــــــ[24 - 08 - 08, 04:44 ص]ـ

اخواني اسف مقاطعتكم ماهو التقية؟؟؟

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[24 - 08 - 08, 05:08 ص]ـ

عبد الرحمن بن شيخنا

يا سيد صلاح الدين الشريف حفظك الله ورعاك

وأما حسن الظن في الشيعة وحاشاك ان تكون كذالك

فقد قال القائل كيف أحسن الظن في من اساءه بحق ابي بكر وعمر وعثمان والصحابة رضي الله عن الجميع

جزاكم الله خيرا على هذه النصيحة الطيبة

فمن أساء لأبي بكر أو عمر أو عثمان أوالصحابة فلا رحمه الله

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015