ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[04 - 12 - 09, 02:11 م]ـ

ومن مخالفات شعبة أيضا في اللغة ما جاء في حديث (إن الشيطان عرض لي في صلاتي فدعّتّه)؛ كذا قال شعبة بتشديد العين والتاء، قال البخاري في صحيحه: والصواب فدَعَتّه.

هذه دعوة عريضة بحاجة الى رجل متقن يحسن هذا الفن.

وكلامك يوحي بان شبعة له مخالفات كثيرة في اللغة!!

وحتى قول البخاري هذا يبقى محل بحث والمعروف ان هذا العلم اخذ سماعا ومايدريك ان شعبة لم يسمعه هكذا؟ حتى تاتي وتنسب اليه مخالفات.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 12 - 09, 02:46 م]ـ

وكلامك يوحي بان شبعة له مخالفات كثيرة في اللغة!!

لم يرد في خاطري أن كلامي يوحي بهذا.

فإن كان فُهم هذا من كلامي فأنا أصرح بأني لم أقصده، وأستغفر الله.

وجزاك الله خيرا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 12 - 09, 03:36 م]ـ

وحتى قول البخاري هذا يبقى محل بحث والمعروف ان هذا العلم اخذ سماعا ومايدريك ان شعبة لم يسمعه هكذا؟ حتى تاتي وتنسب اليه مخالفات.

قد انتقد الأصمعي شعبة في بعض المواضع، وأقر له شعبة بصحة كلامه، فحتى إن قلنا تنزلا بصحة كلامك في بعض المواضع، فإن بعضها يسلم لنا باعتراف شعبة نفسه.

وهذه أمثلة أخرى على تصحيفات شعبة:

1 - من ذلك قول الأصمعي: كنت في مجلس شعبة فقال: (فيسمعون جرش طير الجنة) بالشين المعجمة، فقلت: جرس، فنظر إلي وقال: خذوها عنه فإنه أعلم بها منا.

2 - ومن ذلك قول الأصمعي: سألني شعبة عن (الثراب الوذمة)، فقلت: غلط، إنما هي (الوذام التربة).

3 - ومن ذلك قوله في حديث وائل بن حجر (خفض صوته) والصواب (مد صوته).

4 - ومن ذلك قول أبي عمرو بن العلاء: صحف شعبة في موضعين من هذا البيت:

سددت بها كفي فأنهزت فتقها ...... يرى قائم من دونها ما وراءها

5 - ومن ذلك حديث (ولا يدخل الجنة من كان في قلبه من الخير مثقال ذرة)، ففي صحيح مسلم عن يزيد بن زريع: صحف فيها أبو بسطام، يعني أنه رواها ذُرَة بضم ففتح.

وكل هذا لا ينقص من مقدار الإمام شعبة، فقد قال الإمام أحمد: ومن يسلم من التصحيف؟

وقد كان شعبة متينا في اللغة أيضا؛ كما قال الأصمعي: لم أر بالشعر أعلم منه.

ولهذا نعُد غلطاته؛ إذ كفى المرء نبلا أن تعد معايبه.

والمعلم بالأحمر مفهوم واضح لا يحتاج لذكر، ولكني احتجتُ إلى ذكره في هذا الموضع حتى لا تنزله منزلة سابقه.

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[04 - 12 - 09, 05:09 م]ـ

قد انتقد الأصمعي شعبة في بعض المواضع، وأقر له شعبة بصحة كلامه، فحتى إن قلنا تنزلا بصحة كلامك في بعض المواضع، فإن بعضها يسلم لنا باعتراف شعبة نفسه.

وهذه أمثلة أخرى على تصحيفات شعبة:

1 - من ذلك قول الأصمعي: كنت في مجلس شعبة فقال: (فيسمعون جرش طير الجنة) بالشين المعجمة، فقلت: جرس، فنظر إلي وقال: خذوها عنه فإنه أعلم بها منا.

2 - ومن ذلك قول الأصمعي: سألني شعبة عن (الثراب الوذمة)، فقلت: غلط، إنما هي (الوذام التربة).

3 - ومن ذلك قوله في حديث وائل بن حجر (خفض صوته) والصواب (مد صوته).

4 - ومن ذلك قول أبي عمرو بن العلاء: صحف شعبة في موضعين من هذا البيت:

سددت بها كفي فأنهزت فتقها ...... يرى قائم من دونها ما وراءها

5 - ومن ذلك حديث (ولا يدخل الجنة من كان في قلبه من الخير مثقال ذرة)، ففي صحيح مسلم عن يزيد بن زريع: صحف فيها أبو بسطام، يعني أنه رواها ذُرَة بضم ففتح.

وكل هذا لا ينقص من مقدار الإمام شعبة، فقد قال الإمام أحمد: ومن يسلم من التصحيف؟

وقد كان شعبة متينا في اللغة أيضا؛ كما قال الأصمعي: لم أر بالشعر أعلم منه.

ولهذا نعُد غلطاته؛ إذ كفى المرء نبلا أن تعد معايبه.

والمعلم بالأحمر مفهوم واضح لا يحتاج لذكر، ولكني احتجتُ إلى ذكره في هذا الموضع حتى لا تنزله منزلة سابقه.

والله تعالى أعلم.

يا استاذ لو تكرمت المصدر الذي نقلت لنا منه.

وما شهر عند النقاد بان شعبة يغلط بالاسانيد وقد عدها جماعة هذا حق.

اما المتون فقد نقل عن جمع من الائمة بانه كان حافظ لها ومتقن لالفاظها.

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[04 - 12 - 09, 05:13 م]ـ

لم يرد في خاطري أن كلامي يوحي بهذا.

فإن كان فُهم هذا من كلامي فأنا أصرح بأني لم أقصده، وأستغفر الله.

وجزاك الله خيرا.

تشكر على تفهمك.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 12 - 09, 05:52 م]ـ

يا استاذ لو تكرمت المصدر الذي نقلت لنا منه.

وما شهر عند النقاد بان شعبة يغلط بالاسانيد وقد عدها جماعة هذا حق.

اما المتون فقد نقل عن جمع من الائمة بانه كان حافظ لها ومتقن لالفاظها.

وفقك الله وسدد خطاك

أنا لم أقل حرفا واحدا إلا نقلا عن الأئمة يا أخي الفاضل، وكل ما نقلته معروف عند الأئمة، ولم أستقص وإنما جمعت أطراف ما علق بالذاكرة الكليلة.

يعني مثلا الكلام الذي نقلتُه عن البخاري موجود في صحيح البخاري، والكلام الذي نقلتُه عن مسلم موجود في صحيح مسلم وهكذا، فهي أمور معروفة لا يصح الاعتراض عليها بمجرد التجويز العقلي أنه ربما سمعها هكذا.

ومسألة ضبط المتون عند شعبة كما ذكرت مسألة معروفة، ولكن من قال إن الإتقان معناه العصمة من الخطأ؟ فإذا كان شعبة يروي ألوف الأحاديث وغلط في أحاديث معدودة على أصابع اليد فهل هذا يخرجه عن الإتقان؟

فالمقصود أن كلام بعض الأئمة عن إتقان شعبة لا يعارض كلام بعضهم فيما صحف فيه، بل يجب الجمع بين كلام الأئمة وعدم ضرب بعضه ببعض.

والله أعلى وأعلم.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015