ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[17 - 05 - 08, 04:58 م]ـ

ومن المسائل التي أخذت على شعبة أنه وقف له على تدليس بعض الأحاديث كما نقل ذلك ابن حجر في النكت على ابن الصلاح (2|628) عن القاضي أبي الفرج المعافي والإمام أحمد مع أن مذهب شعبة التشدد في التدليس بل قوله: لأن أزني أحب إلى من أن أدلس.

وقد أجاب ابن حجر على تلك الأحاديث

ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[20 - 05 - 08, 11:48 ص]ـ

جزاكم الله وأرجو منكم المزيد

و أجركم على الله

وقد بدأت البحث، أنتم على علم أن علم العلل من أدق العلوم وأوسعها، فقد يأخذ المسئلة الواحدة أكثر من ثلاثة أيام، وأوهام شعبة فى تراجم الرواة فقط عندي أكثر من خمسين، والله المستعان.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 07:45 ص]ـ

أحسن الله إليكم

وقد كان شعبة يختصر الحديث أحيانا، كما وقع في حديث الكسوف، وفي حديث الدجال.

وأما مسألة تشدده في التدليس وكفايته تدليس ثلاثة ففيها استثناء، وينظر هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=817246&postcount=108

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 05 - 08, 02:11 ص]ـ

ومن مخالفات شعبة أيضا في اللغة ما جاء في حديث (إن الشيطان عرض لي في صلاتي فدعّتّه)؛ كذا قال شعبة بتشديد العين والتاء، قال البخاري في صحيحه: والصواب فدَعَتّه.

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[01 - 06 - 08, 12:54 ص]ـ

وكان يرى أن حدثنا وأخبرنا وأنبأنا شيء واحد

وفي السير في ترجمة هدبة بن خالد

قال الحسن بن سفيان: سمعت هدبة بن خالد، يقول: صليت على شعبة.

فقيل له: رأيته؟ فغضب، وقال: رأيت من هو خير منه حماد بن سلمة، وكان سنيا، وكان شعبة رأيه رأي الارجاء.

قال الذهبي: كلا لم يكن شعبة مرجئا ولعله شئ يسير لا يضره.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[01 - 06 - 08, 07:31 م]ـ

الحمد لله وحده ...

بارك الله فيكم.

وبخلاف المسألة اللغويّة المذكورة، ووبخلاف كونه كان يخطئ في أسماء الرواة؛ هل يعتبر باقي ما ذكر مما ينتقد على شعبة؟

أعني ما هو ضابط المنتقد عليه أو على غيره؟

أو ما وجه انتقاد ذلك على شعبة؟

وهل إذا ذهب إمام من الأئمّة مذهبًا يصحّ في اللغة ويجوز اعتباره في الاصطلاح ولو من باب الاصطلاح الخاص = ينتقد عليه ذلك؟

السؤال للاستفهام ..

جزاكم الله خيرا.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 06 - 08, 07:55 م]ـ

هل يعتبر باقي ما ذكر مما ينتقد على شعبة؟

أعني ما هو ضابط المنتقد عليه أو على غيره؟

أو ما وجه انتقاد ذلك على شعبة؟

وهل إذا ذهب إمام من الأئمّة مذهبًا يصحّ في اللغة ويجوز اعتباره في الاصطلاح ولو من باب الاصطلاح الخاص = ينتقد عليه ذلك؟

السؤال للاستفهام ..

جزاكم الله خيرا.

أحسن الله إليك شيخنا الفاضل

المقصود ذكر المسائل المنتقدة عليه بغض النظر عن صحة هذا النقد؛ لأنه يَصْدُقُ على هذه المسائل أنها (منتقدة على شعبة) بمجرد صدور هذا النقد من بعض العلماء.

وهذا هو الأسلوب المتبع في مثل هذه الرسائل العلمية؛ لأن إغفال بعض ما يُنتقَد يعد قصورًا في البحث حتى لو كان النقد باطلا.

فالصواب ذكر المسألة المنتقدة، ثم إتباعها ببيان وجهة نظر الباحث من كون هذا النقد صحيحا أو خاطئا.

والله أعلم.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[01 - 06 - 08, 09:45 م]ـ

الحمد لله وحده ...

بارك الله فيكم شيخنا الفاضل.

وما ذكرتموه معلوم، والظاهر أنني تعجّلتُ بما كتبتُه بناء على استنكاري أن ينتقد عليه بعض ما ذكر.

وإنما الواجب في مثل هذه الرسائل - كما تفضلتم - أن يُذكر كل ما ينتقد عليه ولو من غير أهل الفن، ثم يبيَّن قيمة هذا الانتقاد.

جزاكم الله خيرًا.

ـ[ابو حفص الجزائري]ــــــــ[02 - 06 - 08, 04:11 م]ـ

و ذكر عبد الله بن الإمام أحمد بعض أخطاء شعبة في علله قال ":قال أبي أخطأ شعبة في اسم خالد بن علقمة فقال مالك بن عرفطة وأخطأ أيضا في سلم بن عبد الرحمن فقال عبد الله بن يزيد في حديث الشكال من الخيل قلب اسمه وأخطأ شعبة في اسم أبي الثورين فقال أبو السوار وإنما هو أبو الثورين قلت لأبي من هذا أبو الثورين فقال رجل من أهل مكة مشهور اسمه محمد بن عبد الرحمن من قريش قلت لأبي إن عبد الرحمن بن مهدي زعم أن شعبة لم يخطئ في كنيته فقال هو السوار قال أبي عبد الرحمن لا يدري أو كلمة نحوها "

ومما أخطأ فيه تسمية ما وقع عند مسلم من طريق شعبة قال حدثنا محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب ... و إنما هوعمروا بن عثمان كما هو من طريق عبد الله بن نمير.

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 11:08 م]ـ

أخي الكريم بارك الله فيك ويسر لك جهدك وجعله خالصاً لدينه وبعد, فإن لشيخنا العالم النحرير حفظه الله ونفع به أبي محمد الألفي مؤلف خاص في أخطاء شعبة في الرجال علك تراسل شيخنا فيفيدك.

وبارك الله في جميع الأخوة المشاركين.

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[28 - 07 - 08, 07:48 ص]ـ

ووجدت هذه الفائدة في إرشيف الملتقى

من مَنهجِ الإمامِ شعبة بن الحجّاج أنّه لا يَعُدّ السماع من الشيخ إلاّ بعد أن يسمعَهُ مِراراً، وكذلك كان زائدة بن قدامة،،

قالهُ الإمامُ ابنُ حِبّانَ في " المجروحين " (1/ 30)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015