ـ[أبو عبد الله عادل السلفي]ــــــــ[10 - 05 - 08, 04:06 م]ـ

ثالثاً: أنت تتمنى أن الشيخ الحميدي لو عرض عمله على المتخصصين، فهل عرضت أنت عملك على المتخصصين؟؟؟.

الحمد لله:

الرجل أراد الدفاع عن صحيح مسلم في ما احسب و الله عليم بالسرائر, ة أنتم تنتقدون ما يقول قبل أن يبدئ كلامه. فصبرا يا أخوتي جزاكم الله خيرا. ليكون انتقادنا بنّاءا و ليس هدّاما, حتّى و لو كان الأخ مخطء فلندعه يكمل و نبيّن له فيما أخطء إن أخطئ.

أمّا التعصّب للشيخ الحميدي و غيره فذاك ليس بالعمل المحمود.

و نتمنى أن يكون الخطء في كلام الشيخ الحميدي و أن يكون الصواب في صحيح مسلم لأن مما اتفقت الأمة على صحّته صحيحي البخاري و مسلم.

و الشيئ الآخر ان الأخ لم يجرّح الشيخ و لم يقلّل من قدره.

و الله المستعان.

ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[10 - 05 - 08, 06:08 م]ـ

أكمل أخي الفاضل .......

ـ[القتادي]ــــــــ[14 - 05 - 08, 07:34 م]ـ

من أبرز الأخطاء العامة عند الدكتور الحميدي وفقه الله ما يلي:

1) كان الأحرى بالدكتور لو قام بتخريج الحديث تخريجا عاما مفصلا مع العزو ذاكرا من قام بتخريج الحديث من أصحاب الكتب ثم يأتي بالشواهد ويعزو هذه الشواهد إلى أصحابها ثم يفصل بعد ذلك في الحكم على الحديث وهذه الطريقة أراها الأنسب وربما الدكتور يخالفني في ذلك!

2) لم يستوعب جميع الطرق الواردة في الحديث

3) لم يفصل الحال في بعض الرجال

4) لم يسلك طريقة أهل الحديث في الحكم على الراوي إذا اجتمع فيه توثيق وتضعيف كما سيأتينا

5) يستدل لبعض المسائل الحديثية بأقوال أئمة لم ينقل عنهم الطعن في الحديث ويترك أقوالا لهم صريحة في إثبات الحديث!

6) لم ينقل لنا من طعن في الحديث طعنا صريحا من العلماء المحققين كالدار قطني وابن حبان وابن عدي وابن تيمية وابن القيم وغيرهم وهذا من الأهمية بمكان.

وقبل الرد على الدكتور من حيث التفصيل والبيان

يستحسن ذكر حديث أويس القرني رحمه الله من صحيح مسلم باختصار السند

عَنْ أَبِى نَضْرَةَ عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ أَنَّ أَهْلَ الْكُوفَةِ وَفَدُوا إِلَى عُمَرَ وَفِيهِمْ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ يَسْخَرُ بِأُوَيْسٍ فَقَالَ عُمَرُ هَلْ هَا هُنَا أَحَدٌ مِنَ الْقَرَنِيِّينَ فَجَاءَ ذَلِكَ الرَّجُلُ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ قَالَ «إِنَّ رَجُلاً يَأْتِيكُمْ مِنَ الْيَمَنِ يُقَالُ لَهُ أُوَيْسٌ لاَ يَدَعُ بِالْيَمَنِ غَيْرَ أُمٍّ لَهُ قَدْ كَانَ بِهِ بَيَاضٌ فَدَعَا اللَّهَ فَأَذْهَبَهُ عَنْهُ إِلاَّ مَوْضِعَ الدِّينَارِ أَوِ الدِّرْهَمِ فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ».

حدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالاَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ - وَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ - عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِىِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «إِنَّ خَيْرَ التَّابِعِينَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أُوَيْسٌ وَلَهُ وَالِدَةٌ وَكَانَ بِهِ بَيَاضٌ فَمُرُوهُ فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ».

وعَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِذَا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمَنِ سَأَلَهُمْ أَفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ حَتَّى أَتَى عَلَى أُوَيْسٍ فَقَالَ أَنْتَ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ نَعَمْ. قَالَ مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ قَالَ نَعَمْ.

قَالَ فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ فَبَرَأْتَ مِنْهُ إِلاَّ مَوْضِعَ دِرْهَمٍ قَالَ نَعَمْ. قَالَ لَكَ وَالِدَةٌ قَالَ نَعَمْ. قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «يَأْتِى عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلاَّ مَوْضِعَ دِرْهَمٍ لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ». فَاسْتَغْفِرْ لِى. فَاسْتَغْفَرَ لَهُ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ أَيْنَ تُرِيدُ قَالَ الْكُوفَةَ. قَالَ أَلاَ أَكْتُبُ لَكَ إِلَى

¥