ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[20 - 04 - 08, 12:19 م]ـ

جزاكم الله خيراً.

وقال مؤلفا (تحرير التقريب) (ا/209) في مغلطاي: (وهو غير دقيق في بعض نقوله).

ووصفه محقق (تهذيب الكمال) (4/ 319) بقوله: (وهو المولع بالاعتراض حينما يجد أي مسوغ لذلك أو رواية مخالفة وإن كانت شاذة). انتهى.

وتنظر ترجمة مغلطاي من (الدرر الكامنة) لابن حجر.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 04 - 08, 01:41 م]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

وهذا كلام لأكرم ضياء العمري يفيد في معرفة مكانة مغلطاي في النقل والتدقيق والسلامة من التحريف والتصحيف

قال في كتابه مناهج البحث وتحقيق التراث ص70 (نقلته بتصرف واختصار لطوله):

- تقويم مغلطاي للمصادر:

يبلغ الوعي المنهجي في التعامل مع المصادر عند مغلطاي (ت762) مستوى عاليا ولا شك أن النهضة العلمية بمصر والشام في القرن الثامن زودته بتلك المفاهيم المتقدمة كما أنه يعتبر ناقدا متخصصا بنقد المصنفات المهمة مثل (الروض الأنف) لعبد الرحمن بن عبد الله السهيلي (ت581) حيث نقده في كتابه (الزهر الباسم في سيرة أبي القاسم) ومثل تهذيب الكمال لجمال الدين يوسف المزي (ت742) حيث نقده في كتابه (إكمال تهذيب الكمال) مما ساعد على بلورة المنهج عنده

فهو يدقق في النسخ الخطية للكتاب الواحد ولا يكتفي بالاعتماد على نسخة واحدة فقد اطلع على عدة نسخ من كتاب (التأريخ الكبير) للبخاري ز (الجرح والتعديل) لابن أبي حاتم وهو يحدد أن النسخة التي وقف عليها من رواية فلان .. وقد يقارن بين الروايات المختلفة للكتاب الذي يرويه عدد من الرواة (الزهر الباسم 55ب " ديوان الكميت فيما رأيت من روايات من رواه" و53ب_54ب "ديوان شعر الحطيئة رواية الأصمعي وأبي عمرو وابن الأعرابي" ... ذكر الشيخ بعض الأمثلة فليرجع لها)

ويختار النسخ الجيدة النفيسة التي عليها سماعات العلماء ويحدد أسماء الخطاطين وينبه على أهمية النسخ بعبارات واضحة كما فعل مع المصنفات التالية:

1_ تاريخ مطيَّن: "نسخة جيدة في غاية الجودة"

2_ الكمال للمقدسي الجماعيلي: بين اعتماد المزي على نسخة غير مهذبة في حين وقف مغلطاي على نسختين جيدتين صحيحتين حيث اطلع مغلطاي على نسخة بخط الحافظ أحمد بن المهدي قابلا على نسخة بخط عبد الغني بن سرور (إكمال1:ق36ب، 46أ،145أ.)

3_ تاريخ خليفة بن خياط: "هذه النسخة التي عندي من تأريخ خليفة بن خياط ليس لها نظير في الدنيا لأنها بخط ابن الحذاء الحافظ وقد قرأها وقابلها على أشياخه" (إكمال1:28ب

ثم ذكر بعض الأمثلة ثم قال:

أما الخطوط فيقول:

"كذا رأيته بخط الشيخ رضي الدين الشاطبي رحمه الله في مواضع مضبوطا مجودا" (إكمال1:149ب) " ...

"أدب الخواص للوزير أبي القاسم المغربي ... بخطه مجودا" (الزهر الباسم:54ب) ....

"المذيل للطبري .. وهندي نسخة التي عليها مواضع بخطه" (الزهر الباسم: 49أ)

وهو يميز بين المؤلفات التي ثبتت صحة نسبتها لمؤلفيها والتي لا يزال الشك يعتور صحة نسبتها فيقول عن كل من كتابي (التأريخ) و (عيون المعارف):

"المنسوب للجاحظ" (الزهر:16ب،17ب،18ب.)

ثم ذكر أنه يميز بين طبقات المصادر ولا يرتضي النزول إلى المصدر الثانوي مع وجود المصدر الأول

وذكر أنه انتقد المزي في ذلك كثيرا لأنه لا يرج إلى الأصول الموجودة بل ينقل عنها بواسطة

مثل نقل المزي من تأريخ البخاري بواسطة ابن عساكر الذي نقله من كتابة على ظهر جزء ولم يقل بخط من ذاك ولا من قاله (إكمال1:ق30ب) ......

وصحف المزي كلمة "سبع" إلى "تسع" من نص نقله عن ابن قانع وكأنه نقله من غير أصل ولو كان من أصل لتبين له صواب ذلك من خطئه (إكمال1:36أ)

ونقل المزي عن أبي حاتم الرازي أنه قال في راو: لا بأس به مع أن أبا حاتم قال: ليس به بأس "كذا في نسختين جيدتين وكذا نقله عنه الباجي وابن خلفون" ...

ثم ذكر (العمري) بعض الأمثلة

وقال (مغلطاي) في موضع آخر " والمزي ينقل بالوسائط ولو نظر في الأصل كان يعلم خطأ ما نقله"

ثم ذكر بعض الأمثلة ..

وانتقد جمع المزي بين راويين دون دليل واضح (إكمال 1:33أ) كما انتقد طريقة العزو عنده حيث يجمع كلام عالمين أو أكثر "فكان الأولى أن يعزو كلام كل شخص له ليستريح ويريح"

ويقابل فعله بفعل أحد العلماء المتأخرين:

"ولقد رأينا تصنيفا لبعض العلماء المتأخرين من الفقهاء رضي الله عنه وعنهم أجمعين إذا ذكر شيئا منقولا عزاه لقائله مترحما عليه مبينا في أي موضع من الكتاب بل في أي باب بل في أية ورقة من تجزئة كذا وكذا .. كل هذا يقصد به السلامة والإفادة وجلب الرحمة للقائل والتنويه بذكره والله تعالى أعلم" (إكمال1:32أ) ا. هـ

وينظر مقدمة تحقيق إصلاح ابن الصلاح فلعله تكلم عن منهجية مغلطاي في النقل

ومقدمة تحقيق الإكمال لمحمد علي العمري

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 04 - 08, 05:24 م]ـ

قال ابن حجر في مقدمة تبصير المنتبه:

"واعتمدت على نسخة المصنف التي بخطه وعلى الأصول التي تقل هو منها وعلى غيرها مما غلب ظني أنه لم يراجعه حالة تصنيفه كالأنساب للرشاطى ولابن السمعاني وكالذيل الذي ذيل به الحافظ منصور بن سليم الإسكندراني على ذيل ابن نقطة

وكالذيل الذي ذيل به العلامة علاء الدين مغلطاي أجزاء وهو ذيل كبير لكنه كثير الأوهام والتنكرات والإعادة والإيراد لما لا تمس الحاجة إليه غالبا

فهل هذه الأوهام في النقل ونحوه مما يؤثر في نقول مغلطاي أم في غيره؟!!

فقد وجدت الحافظ كثيرا ما يعتمد في ضبط الأسماء على خط مغلطاي أو نقل مغلطاي عن خطوط العلماء

يحتاج تتبع ...

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015