التأنيث وفتح الواو1 مبنيا للمفعول والسماء بالرفع نائب الفاعل, والباقون بنون العظمة والسماء بالنصب مفعول به, وعن الحسن "السجل" بسكون الجيم وتخفيف اللام, والجمهور بكسر الجيم وتشديد اللام لغتان.

واختلف في "لِلْكُتُب" [الآية: 104] فحفص وحمزة والكسائي وخلف بضم الكاف والتاء بلا ألف على الجمع, وافقهم الأعمش, والباقون بكسر الكاف وفتح التاء مع الألف على الإفراد2 والرسم يحتملها.

وقرأ حمزة وخلف "الزبور" بضم الزاي, ومر بالنساء "وأسكن" ياء الإضافة من "عبادي الصالحون" حمزة ووقف يعقوب بخلفه على "يوحى إلى" بهاء السكت.

واختلف في "قُلْ رَب" [الآية: 112] فحفص "قال" بصيغة الماضي خبرا عن الرسول عليه الصلاة والسلام, والباقون قل بصيغة الأمر.

واختلف في "رَبِّ احْكُم" [الآية: 112] فأبو جعفر بضم الباء على أحد اللغات الجائزة في المضاف لياء المتكلم نحو: يا غلامي تبنيه على الضم, وتنوي الإضافة وليس منادى مفردا؛ لأنه ليس من نداء النكرة المقبل عليها, وافقه ابن محيصن, والباقون بكسر الباء اجتزأه بالكسرة عن ياء الإضافة وهي الفصحى.

واختلف في "مَا تَصِفُون" [الآية: 112] فابن ذكوان من طريق الصوري بالياء من تحت على الغيب وافقه الأعمش, والباقون بالتاء من فوق على الخطاب, وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.

المرسوم في مصحف الكوفة قال: رب الأول بالألف وباقي المصاحف بلا ألف, وفي المكي أو لم ير الذين بغير واو وفي سائرها بواو العطف, وروى نافع عن المدني كالبقية حذف ألف جذذا الأول وألف يسرعون, وكتبوا في الكل وحرم بحذف الألف, واتفقوا على كتابة أفاين مت بياء بين الألف والنون, وكتبوا في أكثرها سأوريكم آياتي بزيادة واو بين الألف والراء. المقطوع اختلفوا في قطع أن عن لا في قوله تعالى: أن لا إله إلا أنت, وكذا اختلفوا في قطع في عن ما في قوله تعالى: فيما اشتهت أنفسهم ياءات الإضافة أربع: "إِنِّي إِلَه" [الآية: 29] و"مَنْ مَعِي" [الآية: 24] "مَسَّنِيَ الضُّر" [الآية: 83] "عِبَادِيَ الصَّالِحُون" [الآية: 105] الزوائد ثلاث "فَاعْبُدُون" [الآية: 25، 92] معا "فَلا تَسْتَعْجِلُون" [الآية: 37] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015