مفتوحة مبنيا للمفعول, والباقون بنون العظمة المفتوحة, وكسر الدال على البناء للفاعل والمفعول محذوف أي: لن نضيق عليه الجهات والأماكن, وعن الحسن "الظلمات" بسكون اللام.

واختلف في "نُنْجِي الْمُؤْمِنِين" [الآية: 88] فابن عامر وأبو بكر بحذف إحدى النونين وتشديد الجيم1, واختارها أبو عبيد لموافقة المصاحف, وقد طعن فيها لمنع الإدغام في المشدد, وأجيب عنه بأجوبة أحسنها كما في الدر أن الأصل ننجي بنونين مضمومة فمفتوحة مع تشديد الجيم, فاستثقل توالي المثلين فحذفت الثانية كما حذفت في نزول الملائكة تنزيلا, والباقون بضم النون الأولى وسكون الثانية, وتخفيف الجيم من أنجى "وسهل" الثانية من "زكريا" إذ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس, وقرأ ابن عامر وأبو بكر وروح بتحقيقهما, وقرأ حفص وحمزة والكسائي وخلف زكريا بالقصر بلا همز.

وأمال "يسارعون" الدوري عن الكسائي وفتحه الباقون, وعن الأعمش "رُغَبًا وَرُهَبًا" [الآية: 90] بضم رائهما وسكون الغين والهاء, ورويت عن أبي عمرو من غير طريق الكتاب قال في البحر: وأشهر عن الأعمش بضمتين فيهما, وعن الحسن "أُمَّةُ وَاحِدَة" بالرفع فيهما على أن أمتكم خبر إن, وأمة واحدة بدل منها بدل نكرة من معرفة خبر محذوف أي: هي أمة والجمهور على نصبهما على الحال أي: غير مختلفة فيما بين الأنبياء.

واختلف في "وَحَرَام" [الآية: 95] فأبو بكر وحمزة والكسائي بكسر الحاء وسكون الراء بلا ألف2 وافقهم الأعمش, والباقون بفتح الحاء والراء وبألف بعدهما, وهما لغتان كالحل والحلال "وتقدم" اتفاقهم على قراءة "لا يرجعون" ببنائه للفاعل.

وقرأ "فتحت" [الآية: 96] بالتشديد ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب ومر بالأنعام.

وقرأ عاصم "يَأْجُوجُ وَمَأْجُوج" [الآية: 96] بالهمز فيهما والباقون بالألف3 "وعن" ابن محيصن بخلفه "حصب جهنم" بسكون الصاد مصدر بمعنى المفعول أي: المحصوب أو على المبالغة, والجمهور على فتحها وهو ما يحصب به أي: يرمى في النار فلا يقال له حصب إلا وهو في النار, وقيل ذلك حطب وبه قرء, وأبدل الثانية ياء مفتوحة من "هؤلاء آلهة" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.

وقرأ "لا يَحْزُنُهُم" [الآية: 103] بضم الياء وكسر الزاي4 مضارع أحزن أبو جعفر وسبق بآل عمران.

واختلف في "نَطْوِي السَّمَاء" [الآية: 104] فأبو جعفر بضم التاء من فوق على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015