كالباقين وتقدم حكم "عليهم الخبائث" واختلف في "إصرهم" فابن عامر بفتح الهمزة ومدها وفتح الصاد وألف بعدها على الجمع1, والباقون بكسر الهمزة والقصر وإسكان الصاد بلا ألف على الإفراد اسم جنس, وعن المطوعي "عشرة" بكسر الشين وعنه إسكانها لغة الحجاز وبه قرأ الجمهور.

وأمال "استسقاه" [الآية: 160] حمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق بخلفه, وعن المطوعي "ما رزقتكم" بالتاء مضمومة على الإفراد.

وقرأ "قيل لهم" بالإشمام هشام والكسائي ورويس.

وقرأ "تغفر" [الآية: 161] بالتأنيث مبنيا للمفعول نافع وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب والباقون بالنون مبنيا للفاعل2.

واختلف في "خَطِيئَاتِكُم" [الآية: 161] فنافع وأبو جعفر ويعقوب "خَطِيئَاتِكُم" بجمع السلامة ورفع التاء3 على النيابة عن الفاعل, وقرأ ابن عامر بالإفراد ورفع التاء كذلك وهو واقع موقع الجمع لفهم المعنى4، وقرأ أبو عمرو خطاياكم على وزن عطاياكم بجمع التكسير مفعولا لنغفر, وافقه اليزيدي وابن محيصن بخلفه, والباقون بجمع السلامة وكسر التاء نصبا على المفعولية, وأما موضع نوح فأبو عمرو بوزن قضايا والباقون بجمع السلامة, مخفوضا بالكسرة, واتفقوا على خطاياكم بالبقرة للرسم.

وتقدم إشمام "قيل" "وغلظ" لام "ظلموا" الأزرق بخلفه وقرأ "واسئلهم" بنقل حركة الهمزة إلى السين ابن كثير والكسائي وخلف في اختياره, وكذا يقف حمزة, وأدغم ذال "إذ تأتيهم" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف "وضم" هاء تأتيهم يعقوب وكذا "لا تأتيهم".

وعن الحسن "لا يسبتون" بضم الياء وكسر الباء, وعن المطوعي بفتح الياء وضم الموحدة "ووقف" على "لم" بهاء السكت البزي ويعقوب بخلفهما.

واختلف في "معذرة" [الآية: 164] فحفص بالنصب على المفعول من أجله أي: وعظناهم لأجل المعذرة أو على المصدر أي: تعتذر معذرة أو على المفعول به؛ لأن المعذرة تتضمن كلاما, وحينئذ تنصب بالقول كقلت خطبة, وافقه اليزيدي فخالف أبا عمرو, والباقون بالرفع خبر مبتدأ محذوف أي: موعظتنا أو هذه معذرة والعذر التنصل من الذنب.

واختلف في "بئيس" [الآية: 165] فنافع وأبو جعفر وزيد عن الداجوني عن هشام بكسر الباء الموحدة وياء ساكنة بعدها من غير همز5 مثل: عيس وقرأ ابن ذكوان وهشام من طريق زيد عن الداجوني كذلك, إلا أنه بالهمز الساكن بلا ياء6, على أنه صفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015