واختلف في"يعرشون" [الآية: 137] هنا و [النحل الآية: 68] فابن عامر وأبو بكر بضم الراء فيهما, وهما لغتان يقال عرش الكرم يعرشه بضم الراء وكسرها, وهو أفصح.

واختلف في "يعكفون" [الآية: 138] فحمزة والكسائي والوراق عن خلف والمطوعي وابن مقسم والقطيعي عن إدريس عنه بكسر الكاف لغة أسد وافقهم الحسن والأعمش وروى الشطي عن إدريس ضمها, وبه قرأ الباقون لغة بقية العرب.

واختلف في "وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم" [الآية: 141] فابن عامر بألف بعد الجيم من غير ياء ولا نون1 مسندا إلى ضمير الله تعالى, والباقون بياء ونون وألف بعدها مسندا إلى المعظم, قال في النشر: والعجب أن ابن مجاهد لم يذكر هذا الحرف في كتابه السبعة.

واختلف في "يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُم" [الآية: 141] فنافع بفتح الياء وسكون القاف وضم التاء مخففة على الأصل, والباقون بضم الياء وفتح القاف وكسر التاء مشددة للمبالغة.

وقرأ "وعدنا" [الآية: 142] بغير ألف أبو عمرو ويعقوب وأبو جعفر2 وعن ابن محيصن "رب أرني" بضم الباء بخلفه "وأسكن" راء أرني ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب ولأبي عمرو اختلاس كسرة الراء أيضا من روايتيه, كما مر بالبقرة "واتفقوا" على إثبات ياء "تراني" معا في الحالين, وأمالها أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف, وقللها الأزرق وكسر النون وصلا من "ولكن انظر" أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب وضمها الباقون وأمال "تجلى" والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه.

واختلف في "دكاء" [الآية: 143] هنا و [الكهف الآية: 98] فحمزة والكسائي وخلف بالمد والهمز من غير تنوين فيهما, بوزن حمراء من قولهم ناقة دكاء أي: منبسطة السنام غير مرتفعة أي: أرضا مستوية, وقرأ عاصم كذلك في الكهف فقط, وافقهم فيهما الأعمش, والباقون بالتنوين بلا مد ولا همز3 مصدر واقع موقع المفعول به أي: مدكوكا مفتتا, قال ابن عباس: صار ترابا, وقال الحسن: ساح في الأرض وهو مفعول ثان لجعل على المشهور فيهما.

وقرأ "وَأَنَا أَوَّل" [الآية: 143] بالمد نافع وأبو جعفر "وفتح" ياء الإضافة من إني "اصطفيتك" ابن كثير وأبو عمرو.

واختلف في "برسالتي" [الآية: 144] فنافع وابن كثير وأبو جعفر وروح بالتوحيد والمراد به المصدر أي: بإرسالي إياك أو المراد بتبليغ رسالتي وافقهم ابن محيصن, وقرأ الباقون بالألف على الجمع4 يعني أسفاء التوراة, "وعن" المطوعي "وبكلمي" بكسر اللام5 "وفتح" ياء الإضافة من "آياتي الذين" غير ابن عامر وحمزة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015