واختلف في "إليكم السلم لست" [الآية: 94] فنافع وابن عامر وحمزة وأبو جعفر وخلف بفتح اللام من غير ألف بعدها من الانقياد فقط والباقون بالألف1, والظاهر أنه التحية وقيل الانقياد.

واختلف في "لست مؤمنا" [الآية: 94] فأبو جعفر بخلف عنه من روايتيه بفتح الميم الثانية اسم مفعول أي: لا نؤمنك في نفسك والباقون بكسرها اسم فاعل أي: إنما فعلت ذلك متعوذا.

واختلف في "غير أولي الضرر" [الآية: 95] فابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب برفع الراء على البدل من القاعدون أو الصفة له, وافقهم اليزيدي والحسن والأعمش, والباقون بنصبها على الاستثناء أو الحال من القاعدون, وقرأ "الذين توفاهم الملائكة ظالمي" [الآية: 97] بتشديد التاء البزي بخلفه وأدغم تاء الملائكة في الظاء أبو عمرو بخلفه, ومثله يعقوب من المصباح ووقف اليزيدي ويعقوب بخلف عنهما بهاء السكت على "فيم كنتم"2 وعن الحسن "فلتقم" بكسر اللام وأدغم أبو عمرو بخلفه "ولتأت طائفة" ومثله يعقوب كذلك "وتقدم" ترقيق راء "حذرهم" للأزرق وإمالة "مرضى" ويرضى و"للكافرين" و"الناس" وتغليظ لام "الصلاة" وإصلاح وتقدم اختلافهم في "ها أنتم" قريبا بآل عمران وأمال "نجويهم" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو وأدغم لام "يفعل ذلك" أبو الحارث وأظهرها الباقون وأمال "مرضات" الكسائي ووقف عليها بالهاء على أصله, وبالتاء وقف الباقون.

واختلف في "فسوف يؤتيه أجرا عظيما ومن" [الآية: 114] فأبو عمرو وحمزة وخلف يؤتيه بالياء المثناة تحت, وافقهم اليزيدي والشنبوذي والباقون بنون العظمة.

وقرأ "نوله ونصله" [الآية: 115] بإسكان الهاء فيهما أبو عمرو وأبو بكر وحمزة واختلف عن هشام وابن وردان وابن جماز, وقرأ قالون ويعقوب وأبو جعفر في وجهه الثاني بكسر الهاء بلا صلة والباقون بالصلة بخلف عن ابن ذكوان, وعن هشام أيضا فتحصل لهشام ثلاثة أوجه: الإسكان والقصر والإشباع, ولابن ذكوان وجهان: القصر والإشباع ولأبي جعفر الإسكان والقصر وعن الحسن "إلا أنثى" بالإفراد على إرادة الجنس وعن الأعمش "يعدهم" بسكون الدال تخفيفا, وأدغم دال "فقد ضل" ورش وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف, وتقدم إشمام "أصدق" قريبا.

وقرأ "بأمانيكم" [الآية: 123] و"إلا أماني" [الآية: 78] من سورة البقرة بتخفيف الياء مع تسكينها3 أبو جعفر كأنه جمع على فعالل دون فعاليل كما قالوا في قرقور قراقر وقراقير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015