واختلف في "يدخلون" [الآية: 124] هنا و [مريم الآية: 60] و [طه1 وفاطر الآية: 33] وموضعي [غافر الآية: 40] فابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر وروح بضم حرف المضارعة وفتح الخاء مبنيا للمفعول في هذه السورة, ومريم وأول غافر وافقهم ابن محيصن واليزيدي, وقرأ أبو عمرو كذلك في فاطر فقط, وافقه اليزيدي والحسن وكذا قرأ رويس في مريم والأول من غافر, وقرأ كذلك في ثاني غافر وهو سيدخلون جهنم ابن كثير وأبو بكر بخلاف عنه, وكذا أبو جعفر ورويس وافقهم ابن محيصن والباقون بفتح حرف المضارعة, وضم الخاء مبنيا للفاعل في الخمسة.

وقرأ "إبراهام" [الآية: 125] الثلاثة الأواخر من هذه السورة, وهي: واتبع ملة إبراهيم, واتخذ الله إبراهيم, وأوحينا إلى إبراهيم, بألف بدل الياء ابن عامر بخلف عن ابن ذكوان وأمال "يتلى" حمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق بخلفه وكذا حكم لليتامى وكذا يتامى وقفا وزاد الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير فأمال فتحة التاء مع الألف بعدها, "وفخم" الأزرق كغيره راء "إعراضا" من أجل حرف الاستعلاء بعد, وكذا إعراضهم بالأنعام وضم يعقوب هاء "عليهما".

واختلف في "أن يصلحا" [الآية: 128] فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بضم الياء وإسكان الصاد وكسر اللام من غير ألف من أصلح وافقهم الأعمش, والباقون بفتح الياء والصاد مشددة وبألف بعدهما وفتح اللام2 على أن أصلها يتصالحا, فأبدلت التاء صادا وأدغمت, وغلظ الأزرق لامها لكن بخلف عنه لفصلها عن الصاد بالألف, وكذا طال وفصالا كما تقدم وأمال "أولى بهما" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق, وكذا الهوى وهواه بالكهف والفرقان والقصص والجاثية, وكذا حكم كسالى وزاد الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير فأمال فتحة السين مع الألف بعدها.

واختلف في "وإن تلووا" [الآية: 135] فابن عامر وحمزة تلوا بضم اللام وواو ساكنة بعدها3 على وزن تفوا قيل من الولاية أي: وإن وليتم إقامة الشهادة أو تعرضوا عنها وافقهما الأعمش ولا عبرة بطعن الطاعن فيها مع تواترها وصحة معناها, والباقون بإسكان اللام وإثبات الواو المضمومة قبل الساكنة من لوى يلوي, والأصل تلويوا حذفت الضمة على الياء لثقلها, ثم الياء لالتقاء الساكنين وضمت الواو لأجل واو الضمير.

واختلف في "وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْل" [الآية: 136] فابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بضم النون والهمز وكسر الزاي فيهما على بنائهما للمفعول والنائب ضمير الكتاب وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015