والثاني: فيه صفية بنت عصمة (?)؛ وكل هؤلاء عدم.

ذكر الحديثين أبو داود (?).

وروي في هذا المعنى من حديث عبد الله بن عباس، ولا يصحُّ:

97 - قال البزار: نا إبراهيم، نا الحسين بن محمد، عن عبد الله بن عبد الملك الفهري، عن ليث، عن (مجاهد) (*)، عن ابن عباس: أنَّ امرأةً أتتِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - تبايعه، ولم تكن مختضبة، فلم يبايعها حتى اختضبت (?).

قال البزار: لا نعلمه عن ابن عباس إلا من هذا الوجه، وعبد الله بن عبد الملك الفهري (?) ليس به بأس، وليس بالحافظ. انتهى قوله.

وليث: هو ابن أبي سليم (?)، ضعيف، وفيه نكارة، فإنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لم يكن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015