وَعَن جُبَير بن مطعم عَن أَبِيه عَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا يدْخل الْجنَّة قَاطع رَوَاهُ البخارى قَالَ سُفْيَان يعْنى يعْنى قَاطع رحم وَعَن عقبَة بن عَامر قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا يدْخل الْجنَّة صَاحب مكس رَوَاهُ أَبُو دَاوُد ومفهومها إنَّهُمَا يدخلَانِ النَّار

قَالَ أهل الْعلم صَاحب المكس هُوَ الذى يعشر أَمْوَال النَّاس وَيَأْخُذ من التُّجَّار والمختلفين مَا لَا يجب عَلَيْهِم إِذا مروا بِهِ مكسا باسم الْعشْر وَالزَّكَاة وَلَيْسَ هُوَ الساعى الذى يَأْخُذ الصَّدقَات وَالْحق الْوَاجِب للْفُقَرَاء

قَالَ القرطبى إِن التبديل إِذا كَانَ فى الْأَعْمَال وَلَيْسَ هُوَ فى العقائد فصاحبه فى الْمَشِيئَة ان عذب فَإِنَّهُ يخرج بالشفاعة وَهَكَذَا القَوْل فى أَصْحَاب الْكَبَائِر المتوعد عَلَيْهَا بالنَّار واللعنة فانهم يخرجُون بالشفاعة إِذا ارتكبوها على غير وَجه الاستحلال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015