مُسلم قَالَ الْخَلِيل الصِّنْف الطَّائِفَة من كل شىء وَالسَّوْط اسْم الْعَذَاب وَإِن لم يكن ثمَّ ضرب قَالَه الْفراء
قَالَ القرطبى وَهَذِه الصّفة للسياط مُشَاهدَة عندنَا بالمغرب إِلَى الْآن انْتهى
قلت بل هُوَ مشَاهد فى كل مَكَان وزمان ويزداد يَوْمًا فيوما عِنْد الامراء والأعيان فنعوذ بِاللَّه من جَمِيع مَا كرهه الله
وَالْمعْنَى أَنَّهُنَّ كاسيات بالثيات عاريات من الدّين لانكشافهن وابداء محاسنهن وَقيل كاسيات ثيابًا رقاقا يظْهر مَا تحتهَا وَمَا خلفهَا فهن كاسيات فى الظَّاهِر عاريات فى الْحَقِيقَة وَقيل كاسيات فى الدُّنْيَا بأنواع الزِّينَة من الْحَرَام وَمِمَّا لَا يجوز لبسه ومائلات مَعْنَاهُ زائغة عَن طَاعَة الله وَطَاعَة الْأزْوَاج وَمَا يلزمهن من صِيَانة الْفروج والتستر عَن الْأَجَانِب وعميلات مَعْنَاهُ يعلمن غَيْرهنَّ الدُّخُول فى مثل فعلهن وَقيل مائلات متبخترات فى مشيتهن مميلات يملن رُؤْسهنَّ وأعطافهن للخيلاء والتبختر ومميلات لقلوب الرِّجَال إلَيْهِنَّ بِمَا يبدين من زينتهن وَطيب رائحتهن وَقيل يمتشطن الميلاء وهى مشطة البغايا والمميلات اللواتى يمشطن غَيْرهنَّ المشطة الميلاء يغطين رُؤْسهنَّ بِالْخمرِ والمقانع ويجعلن رُؤْسهنَّ شَيْئا يُسمى عِنْدهن النازة لَا عقص الشّعْر والذوائب الْمُبَاح للنِّسَاء حسب مَا ثَبت فى الصَّحِيح عَن ام سَلمَة قَالَت قلت رَسُول الله انى امْرَأَة أَشد ضفر رأسى الحَدِيث