لَا تشرك بى شَيْئا فأبيت إِلَّا أَن تشرك بى مُتَّفق عَلَيْهِ وروى عَن أَبى مُوسَى الأشعرى مَرْفُوعا أَنه قَالَ ان أهل النَّار ليبكون الدُّمُوع فى النَّار حَتَّى لَو أجريت فِيهِ السفن لجرت ثمَّ أَنهم يَبْكُونَ الدَّم بعد الدُّمُوع ولمثل مَا هم فِيهِ قَلِيل وفى التَّنْزِيل {فليضحكوا قَلِيلا وليبكوا كثيرا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
وَعَن أَبى ذَر عَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالله لَو تعلمُونَ مَا أعلم لضحكتم قَلِيلا ولبكيتم كثيرا من كثر بكاؤه خوفًا من الله تَعَالَى وخشية مِنْهُ ضحك كثيرا فى الْآخِرَة قَالَ الله تَعَالَى مخبرا عَن أهل الْجنَّة {إِنَّا كُنَّا قبل فِي أهلنا مشفقين} وَوصف أهل النَّار فَقَالَ {وَإِذا انقلبوا إِلَى أهلهم انقلبوا فكهين} وَقَالَ {وكنتم مِنْهُم تضحكون} رَوَاهُ الترمذى