عَن عبد الرَّحْمَن بن زيد قَالَ تلقاهم جَهَنَّم يَوْم الْقِيَامَة بشرر كَالنُّجُومِ فيولوا هاربين فَيَقُول الْجَبَّار تبَارك وَتَعَالَى ردوهم عَلَيْهَا فيردوهم فَذَلِك قَوْله تَعَالَى يَوْم يولون مُدبرين مالكم من الله من عَاصِم أى مَانع يمنعكم ويلقاهم وهجها قبل أَن يدخلوها فتندر حدقهم فيدخلوها عميا مغلولين فى الأغلال أَيْديهم وأرجلهم ورقابهم قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا بَين منكبى أحدهم كَمَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب ذكره ابْن وهب
وَعَن أَبى هُرَيْرَة عَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن جَهَنَّم لما سبق إِلَيْهَا أَهلهَا تلقتهم فلفحتهم لفحة فَلم تدع لَحْمًا على عظم إِلَّا ألقته على العرقوب رَوَاهُ الطبرانى فى الْأَوْسَط قَالَ فى مجمع الزَّوَائِد وَفِيه مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن الأصبهانى وَهُوَ ضَعِيف