يتيمه الدهر (صفحة 751)

وَقَالَ وَهُوَ مِمَّا ينْسب ايضا الى المهلبي الْوَزير من الوافر

(دموعي فِيك انواء غزار ... وقلبي مَا يقر لَهُ قَرَار)

(وكل فَتى علاهُ ثوب سقم ... فَذَاك الثَّوْب مني مستعار) // الوافر //

وَقَالَ من الْخَفِيف

(وقفتني مَا بَين هم وبوس ... وثنت بعد ضحكة بعبوس)

(ورأتني مشطت عاجا بعاج ... وَهِي الابنوس بالابنوس) // الْخَفِيف //

وللسري فِي مَعْنَاهُ من الوافر

(رَأَتْ شيبا يضاحكها فصدت ... وَكَانَ جَزَاؤُهُ مِنْهَا العبوسا)

(وَقَالَت إِذْ رَأَتْ للمشط فِيهِ ... سوادا لَا يشاكله نفيسا)

(تلق العاج مِنْك بِمشْط عاج ... ودع للابنوس الابنوسا) // الوافر //

وانشدني ابو سعيد بن دوست للصاحب فِي مثل ذَلِك من الْخَفِيف

(هَات مشطا إِلَى وليك عاجا ... فَهُوَ أدنى إِلَى مشيب الرُّءُوس)

(وَإِذا مَا مشطت عاجا بعاج ... فامشط الابنوس بالابنوس) // الْخَفِيف //

مَا أخرج من سَائِر غرر ابي عُثْمَان وملحه

فَمِنْهَا قَوْله من المتقارب

(كَأَن الرعود خلال البروق ... وَالرِّيح يكثر تحريضها)

(زنوج إِذا خَفَقت بَينهَا ... دبادبها جردت بيضها) // المتقارب //

طور بواسطة نورين ميديا © 2015