(أَنْت والعيد الَّذِي عاودته ... غرتا هَذَا الزَّمَان المعتكر)
(لذ فِيك الْمَدْح حَتَّى خلته ... سمرا لم اشق فِيهِ بسهر) // الرمل //
وَهُوَ من قَول ابْن الرُّومِي من المنسرح
(يَا مسرعا كَانَ لي بِلَا كدر ... يَا سمرا كَانَ لي بِلَا سهر) // المنسرح //
وَقَالَ من قصيدة ذكر فِيهَا جراحا نالته فِي بعض اسفاره من الْخَفِيف
(نوب لَو علت شماريخ رضوى ... أوشكت أَن تَخِر مِنْهُنَّ هدا)
(عرضتني على الحسام فأضحى ... كل عُضْو مني لحديه غمدا)
(وكست مفرقي عِمَامَة ضرب ... أرجوانية الذوائب تندى) // الْخَفِيف //
وَهُوَ من قَول ابْن المعتز من الطَّوِيل
(أَلا رب يَوْم قد كسوكم عمائما ... من الضَّرْب فِي الهامات حمر الذوائب) // الطَّوِيل //
وَقَالَ السّري من قصيدة فِي المهلبي الْوَزير من الْكَامِل
(وَأرى الْعَدو نقيصة فِي عمره ... وَأرى الصّديق زِيَادَة فِي حَاله)
(بوقائع للبأس فِي أعدائه ... ووقائع للجود فِي أَمْوَاله)
(عذلوه فِي الجدوى وَمن يثني الحيا ... ام من يسد عَلَيْهِ طرق سجاله) // الْكَامِل //
وَهُوَ من قَول المتنبي من الْبَسِيط
(وَمَا ثناك كَلَام النَّاس عَن كرم ... وَمن يسد طَرِيق الْعَارِض الهطل) // الْبَسِيط //
وَقَالَ من قصيدة فِي وصف طير المَاء من الطَّوِيل
(وآمنة لَا الْوَحْش يذعر سربها ... وَلَا الطير مِنْهَا داميات المخالب)