يتيمه الدهر (صفحة 644)

(يسير بهَا فِي الْبر وَالْبَحْر قَائِد ... يسير عَلَيْهِ الْخطب وَهُوَ جليل)

(جواد لَهُ من بهجة الْعِزّ غرَّة ... وَمن شيم الْفضل الْمُبين حجول)

(بِهِ امن الاسلام شرقا ومغربا ... وغالت غوايات الضَّلَالَة غول)

(حسام لداء الْمَكْر والغدر حاسم ... وظل على الدّين الحنيف ظَلِيل)

(إِذا انْشَقَّ ليل الْحَرْب عَن صبح وَجهه ... فقد حَان من يَوْم الضلال أفول)

(كريم التأني فِي عِقَاب جناته ... وَلَكِن إِلَى صَوت الصَّرِيخ عجول)

(وايقن بَاغ حتفه أَن امهِ ... وقدامه اللَّيْث الهصور هبول) // الطَّوِيل //

وَله ايضا من الْكَامِل

(الْيَوْم ابهجت المنى أبهاجها ... وتوسطت شمس الضُّحَى ابراجها)

(مَا للوزارة لَا تضيء لنا وَقد ... اضحى سراج الْعَالمين سراجها)

(شمس تبدت فِي ذوائب يعرب ... ركبت إِلَى الرتب الْعلَا معراجها)

(لم تنْتَقل قدما لاول منزل ... للمجد حَتَّى اسْتقْبلت منهاجها)

(انجبته ذخر الْخلَافَة إِن شكت ... الما تضمن برءها وعلاجها)

(وسللته سَيْفا لكل ملمة ... يفري بِأول ضَرْبَة أوداجها)

(فنظمت فِي جيد الوزارة عقدهَا ... وعقدت فِي رَأس الرياسة تاجها)

(وَالْخَيْل جانحة إِلَيْهِ كلما ... رفع اللِّوَاء وأوجفت أسراجها)

(يَا قبْلَة للاملين وكعبة ... تَدْعُو بحي على الندى حجاجها)

(انت الَّذِي فرجت عني كربَة ... لله قد شدت عَليّ رتاجها)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015