(من كَانَ يأمل نائلا فَأَنا امْرُؤ ... لم ارج غير الْقرب فِي تأميلي) // الْكَامِل //
وَقَوله من الطَّوِيل
(وَإِنِّي لاغضي الطّرف عَنْك جلالة ... وخوفا على خديك من لحظاتي)
(وَلَو أنني أهملت عَيْني بِأَن ترى ... سناك لحالت دونهَا عبراتي)
(رَأَيْت وشَاة الكاشحين أباعدا ... وَلَكِن دمعي من عديد وشاتي)
(زعمت بِأَنِّي حلت عَنْك وَلم أكن ... أعنيك فِي بثي وَفِي حسراتي)
(وَهل أَنا إِلَّا طَالب لمنيتي ... إِذا حلت عَمَّن فِي يَدَيْهِ وفاتي) // الطَّوِيل //
وَقَوله من الطَّوِيل
(عزمت على قَتْلِي بِغَيْر تحرج ... شجى بك حَتَّى تقتل الهائم الشجي)
(وَلم يبد سري فِيك رَأْيِي وَإِنَّمَا ... تبدى فِرَارًا من حشى متوهج)
(نحولي ودمعي دبجا وجنتي بِمَا ... رَأَتْ مقلتي من خدك المتدبج)
(بهارا ودرا هبت الرّيح فَوْقه ... بقرو فغطت ورده بالبنفسج) // الطَّوِيل //
وَقَالَ يرثي الْبَلَدِي الخباز من الرمل
(أَنا إِن رمت سلوا ... عَنْك يَا قُرَّة عَيْني)
(كنت فِي الْإِثْم كمن شَارك ... فِي قتل الْحُسَيْن)
(لَك صولات على قلبِي ... دليلات لحيني)
(مثل صولات عَليّ ... يَوْم بدر وحنين) // الرمل //