يتيمه الدهر (صفحة 610)

(كَأَن حمام الأيك لما تجاوبت ... حَزِين بَكَى من رَحْمَة لحزين) // الطَّوِيل //

وَقَوله فِيهِ من الطَّوِيل

(اناحت حمامات اللوى ام تغنت ... فأبدت دواعي قلبه مَا أجنت)

(فديت الَّتِي كَانَت وَلَا شَيْء غَيرهَا ... مني النَّفس اَوْ يقْضِي لَهَا مَا تمنت) // الطَّوِيل //

وَقَوله فِيهِ من الطَّوِيل

(لقد سجعت فِي جنح ليل حمامة ... فَأَي أسى هَاجَتْ على الهائم الصب)

(لَك الويل بل هيجت شجوي بِلَا جوى ... وشكوى بِلَا شكوى وكربا بِلَا كرب)

(وأسكبت دمعا من جفون مسهد ... وَمَا رقرقت مِنْك المدامع بالسكب) // الطَّوِيل //

وَقَوله فِي الرياض من الطَّوِيل

(وَمَا رَوْضَة بالحزن حاك لَهَا الندى ... برودا من الموشي حمر الشقائق)

(يُقيم الدجى اعناقها ويميلها ... شُعَاع الضُّحَى المستن فِي كل شارق)

(إِذا ضاحكتها الشَّمْس تبْكي بأعين ... مكللة الاجفان صفر الحمالق)

(حكت أرْضهَا لون السَّمَاء وزانها ... نُجُوم كأمثال النُّجُوم الخوافق)

(بأطيب نشرا من خلائقك الَّتِي ... لَهَا خضعت فِي الْحسن زهر الْخَلَائق) // الطَّوِيل //

وَقَوله فِي التَّضْمِين من الطَّوِيل

(وروضة ورد حف بالسوسن الغض ... تحلت بلون السام وَالذَّهَب الْمَحْض)

(رَأَيْت بهَا بَدْرًا على الارض مَاشِيا ... وَلم أر بَدْرًا قطّ يمشي على الارض)

(إِلَى مثله تصبو إِذا كنت صابيا ... فقد كَاد مِنْهُ الْبَعْض يصبو إِلَى الْبَعْض)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015