يتيمه الدهر (صفحة 586)

(إِن القناعة من يحلل بساحتها ... لم يلق فِي ظلها هما يؤرقه) // الْبَسِيط //

وأنشدت لبَعض شعرائهم فِي العذار من الْكَامِل

(ومعذر نقش العذار بمسكه ... خدا لَهُ بِدَم الْقُلُوب مضرجا)

(لما تَيَقّن ان سيف جفونه ... من نرجس جعل النجاد بنفسجا) // الْكَامِل //

77 - الْقرشِي الْمَعْرُوف بالفرح

أنشدت لَهُ من الرمل

(رب كأس قد كست جنح الدجا ... ثوب برد من سناها يققا)

(قلت أسقيها رشا فِي جفْنه ... سنة تورث عَيْني أرقا)

(أشرقت فِي ناصع من كَفه ... كشعاع الشَّمْس وافى الفلقا)

(خفيت للعين حَتَّى خلتها ... تتقي من لَحْظَة مَا يتقى)

(اصبحت شمسا وفوه مغربا ... وَيَد الساقي المحيي مشرقا)

(فَإِذا مَا غربت فِي فَمه ... تركت فِي الخد مِنْهُ شفقا)

(خلع الْبَرْق على ارجائه ... ثوب وشي مِنْهُ لما برقا) // الرمل //

78 - إِدْرِيس بن عبد الله بن عباد الليزي

انشدت لَهُ من الطَّوِيل

(غَرِيب بِأَرْض الغرب مُنْقَطع الذّكر ... بعيد من الأهلين فِي بلد قفر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015