يتيمه الدهر (صفحة 554)

(اشعرت لَو أَنِّي حللت مَحَله ... لم امتهنك بِأَن اقبل فَاك) // الْكَامِل //

وَقَالَ من الطَّوِيل

(على صدع شملي مِنْك قلبِي تصدعا ... فَعَن أَي حَال مِنْك ابدي التوجعا)

(على النأي مِنْكُم أم على قرب داركم ... بهجر يزِيل الصَّبْر عني أجمعا)

(بلَى إِن فِي قرب الديار لراحة ... وَإِن لم يدع فِيك هجرك مطمعا)

(كَمَا أَن ايام النَّوَى تبْعَث الاسى ... وَيَدْعُو التصابي للمحب إِذا دَعَا) // الطَّوِيل //

وَقَوله من الْبَسِيط

(هبت لنا الرّيح من تِلْقَاء كاظمة ... وَهنا فكم رد نفح الرّيح من روح)

(وَمَا عرفت نسيم الرّيح من بلدي ... إِلَّا بعرف حبيب هَب فِي الرّيح) // الْبَسِيط //

41 - عِيسَى بن جوشن

قَالَ من الْبَسِيط

(أذاع سافح دمع الْعين حِين همى ... من الجوانح سرا كَانَ مكتتما)

(لَا تحسبي انه سر بذلت بِهِ ... وَلَا فتحت بِهِ للكاشحين فَمَا)

(لَوْلَا عواصي دموع لَا تطاوعني ... مَا ذاع سرك عِنْدِي لَا وَلَا علما)

(لؤم بِذِي الْحبّ ان يُبْدِي سرائر مَا ... يهوى وَمن صانها حفظا فقد كرما)

(سجيتي انني ارعى ودائعكم ... واحفظ الْعَهْد مِنْكُم كلما قدما)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015