(وجدت بِنَا العيس الْعتاق وَإِنَّمَا ... رحيلي من الدُّنْيَا بِتِلْكَ الرَّوَاحِل)
(وَمن عجب اخْتَار فِيك منيتي ... وَمَا فِي الدُّنْيَا من خِيَار لعاقل) // الطَّوِيل //
وَقَوله من المتقارب
(نظرت إِلَى عقدات الْكَثِيب ... يعيني مشوق إِلَيْهَا كئيب)
(وَكم نظرة مَلَأت ناظري ... إِلَيْهَا دَمًا مستهل الْغُرُوب)
(رعى الله أهل كثيب اللوى ... كرعيك مِنْهُم عهود الحبيب)
(وشقق فيهم جُيُوب السَّمَاء ... كَمَا شقق الْبَين رتق الْجُيُوب) // المتقارب //
وَقَوله من الطَّوِيل
(أرى نَار ليلِي بالعقيق تلوح ... فتدنو النَّوَى بالشوق وَهِي تروح)
(نظرت إِلَيْهَا وَهِي تسبح فِي الدجى ... وإنسان عَيْني فِي الدُّمُوع سبوح)
(فسلني بوجد لَو تقسم فِي الورى ... لما بَات بَين الْخَافِقين صَحِيح)
(فيا لَك نَارا تصطليها جوانحي ... وَدون الصلا مِنْهَا مهامه فيح) // الطَّوِيل //
32 - مُحَمَّد بن احْمَد بن قادم
قَالَ من الْخَفِيف
(لم أبح باسمه لاني ضنين ... باسمه أَن تذيله الأفواه)