يتيمه الدهر (صفحة 507)

(كامسك نشرا والبرق مُبْتَسِمًا ... والغصن قدا والحقف مؤتزرا) // من المنسرح //

وَقَوله

(شبهتها بالبدر فاستضحكت ... وقابلت قولي بالنكر)

(وسفهت قولي وَقَالَت مَتى ... سمجت حَتَّى صرت كالبدر)

(والبدر لَا يرنو بِعَين كَمَا ... أرنو وَلَا يبسم عَن ثغر)

(وَلَا يميط المرط عَن ناهد ... وَلَا يشد العقد فِي نحر)

(من قَاس بالبدر صفاتي فَلَا ... زَالَ أَسِيرًا فِي يَدي هجري) // من السَّرِيع //

وَقَوله

(ناولتها شبه خديها مشعشعة ... صرفا كَأَن سناها ضوء مقباس)

فَقَبلتهَا وَقَالَت وَهِي ضاحكة ... وَكَيف تسقى خدود النَّاس للنَّاس)

(أَلَيْسَ خداي ذابا إِذْ لمستهما ... فاستنبطا قهوة حَمْرَاء فِي الكاس)

(قلت اشربي إِنَّهَا دمعي وحمرتها ... دمي وطابخها فِي الكأس أنفاسي)

(قَالَت إِذا كنت من حبي بَكَيْت دَمًا ... فسقنيها على الْعَينَيْنِ والراس)

(يَا لَيْلَة بَات فِيهَا الْبَدْر معتنقي ... وباتت الشَّمْس فِيهَا بعض جلاسي)

(وَبت مستغنيا بالثغر عَن قدحي ... وبالخدود عَن التفاح والآس) // من الْبَسِيط //

وَقَوله

(وَمَا أم خشف ظلّ يَوْمًا وَلَيْلَة ... ببلقعة بيداء ظمآن صاديا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015