(حَتَّى دَخَلنَا بَيتهَا ... فحصلت فِي الْبَيْت الْحَرَام)
(فَجعلت أفتح ميمها ... لما جثوت لَهَا بلامي)
(وكأنني إِذْ ذَاك أولجت ... الضياء على الظلام)
(ضدان لم يجمعهما ... إِلَّا الْمحبَّة لِلْحَرَامِ)
(كَأَنْت لعمري عاهة ... جمعت غرابا مَعَ حمام) // من الْكَامِل //
قَالَ
(إِن كنت يَا قلب عزمت الْهوى ... فاستخر الله إِذا قبلا)
(وَلَا تكن يَا قلب مثل الَّذِي ... قدم رجلا وثنى رجلا)
(حَتَّى تلاقي فِي الْهوى أَهله ... وقلما تلقى لَهُ أَهلا)
(لَا توردني موردا كلما ... قطعت وحلا ألتقى وحلا) // من السَّرِيع //
قَالَ يصف الشيب
(بُد الشيب فِي رَأْسِي فَقَالَت تَعَجبا ... لقد شبت من هجري وَأَنت صَغِير)
(فَقلت لَهَا لَا غرو إِن وصالكم ... يرد شباب الْمَرْء وَهُوَ كَبِير) // من الطَّوِيل //
قَالَ يصف الندى على الْبَحْر
(كَأَنِّي الندى فِي الْبَحْر بحران مَائِع ... على مَائِع هَذَا على ذَاك مطبق)
(فَهَذَا لجين سابح مترقرق ... وَذَاكَ لجين فِي السَّمَاء مُعَلّق)