يتيمه الدهر (صفحة 2315)

(وريم أصار الخانقاه كناسه ... وعارض عمدا رغبتي فِيهِ بالزهد)

(أَطَالَ مواعيدي فَقلت لَهُ أما ... تعبدت فِي دين الْهوى بسوى الْوَعْد)

(فَقَالَ اقْتصر مني على الْوَعْد فِي الْهوى ... فقد صَحَّ إيماني على قولي الْفَرد)

وأنشدني لنَفسِهِ من قصيدة فِي شمس الكفاة رَضِي الله عَنهُ وَالْإِشَارَة عَلَيْهِ باصطلام أعدائه الَّذين سعوا بِهِ وأعانوا عَلَيْهِ

(فسد الزَّمَان فَمَا ترى ... إِلَّا ذئابا أَو ذبابا)

(هَذَا يصول فَإِن يصب ... لم يأل عقرا وانتهابا)

(ويحوم ذَاك على أذاك ... فَلَا تزَال بِهِ مصابا)

(فابسط حسامك فِي الذئاب ... فَلَا تدع ظفرا ونابا)

(واصبب على الذبان من ... عذبات مقرعك العذابا)

وَله من قصيدة فِي الشَّيْخ العميد أبي سهل الحمدوئي أدام الله عزه

(بَابي طلوعك أَيهَا الْقَمَر ... حَتَّى مَتى يَا بدر تنْتَظر)

(يَا مُجملا فِيهِ الْجمال لَهُ ... خضر كحظي مِنْهُ مُخْتَصر)

(الْعِشْق أول مرّة نظر ... كم خَاضَ فِي دم عاشق نظر)

وَمِنْهَا

(وَالْمجد يحمد فعل أَحْمَده ... فِي كل مَا يَأْتِي وَمَا يذر)

(الحمدوي المكتفي بندى ... كفيه إِمَّا أمسك الْمَطَر)

وَمِنْهَا

(وَكفى الْوَزير مهمة فغدا ... مِنْهُ بِحَيْثُ السّمع وَالْبَصَر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015