وَقَوله
(سلا صُدْغه المسكي كَيفَ قراره ... على نَار خديه وَكَيف يكون)
(وَيشْرب من فِيهِ المدام مُعَلّقا ... على لَهب أَن الْجُنُون فنون)
وَمن سلطانيات شعره قَوْله من قصيدة
(الْملك بعد نظام الدّين مَحْمُود ... للقائم الْملك الْمَنْصُور مَسْعُود)
(إِن كَانَ دَاوُد زار الْغَيْث تربته ... ولى فَهَذَا سُلَيْمَان بن دَاوُد)
(من كَانَ شمس مُلُوك الأَرْض وَارثه ... ونجله فَهُوَ حَيّ غير مَفْقُود)
وَمِنْهَا
(لَا يطمعن أحد فِي الْملك يملكهُ ... وَالسيف فِي يَد مَسْعُود بن مَحْمُود)
(سقى الكماة كؤوس الْمَوْت مترعة ... على غناء صَهِيل الضمر الْقود)
وَمِنْهَا
(طَوِيل عمر المساعي والندى أبدا ... قصير عمر الأعادي والمواعيد)
(يَدَاهُ فَوق أكف النَّاس كلهم ... عزا وَتَحْت شفَاه السَّادة الصَّيْد)
أَخذه من قَول أبي الْفَيَّاض الطَّبَرِيّ
(يَد ترَاهَا أبدا ... فَوق يَد وَتَحْت فَم)
(تبَارك الله مَا أبهاك من ملك ... فِي تَاج عز بكف الله مَعْقُود)
زلقت قدمه فِي ذكر الْكَفّ فَإِنَّهَا لَا تُضَاف إِلَى الله عز اسْمه وَتَعَالَى عَمَّا لم يصف بِهِ نَفسه وَلَوْلَا أَنه أضَاف الْيَد إِلَى نَفسه وَإِن كَانَ تَأْوِيلهَا غير ظَاهرهَا لما استجيز قَول من قَالَ يَد الله وَقد نعى على ابْن نَبَاته قَوْله وعيب بذلك