وَمن أُخْرَى
(طلبت بجهدي الْعِزّ وَالْمجد منضيا ... ظُهُور المطايا فِي بطُون الفدافد)
(وَمَا كنت فِي كسب الْمَعَالِي مقصرا ... وَلَا مقصرا لَو كَانَ دهري مساعدي)
(فَلَيْسَ بَيَاض الْمجد إِلَّا لمكتس ... سَواد اللَّيَالِي ساهدا غير رَاقِد)
(وَكم لَيْلَة راعيت فِيهَا فراقدا ... لكسب على فَوق السهى والفراقد)
152 - أَبُو سعد أَحْمد بن مُحَمَّد بن جمل العميدي
يَقُول فِي استهداء الْحِنْطَة
(يَا سيدا لم تزل مبرته ... تعم أهل الْعُلُوم والكتبه)
(أنعم ببر بِضَم أَوله ... وَابعث إِلَى الْخَادِم الَّذِي كبته)
وَفِي التمَاس الْحَطب
(أَلا يَا أَيهَا الشَّيْخ المفدى ... وقيت أَذَى المكاره والرزيه)
(قد احتجنا لفرط الْبرد جدا ... إِلَى مقلوب مَا يدعى مزيه)
وَله فِي الْهزْل والمداعبة
(أَلا إِن هذي المباغي قسم ... وَلِلنَّاسِ فِي الشَّهَوَات الهمم)
(فبعض يحب أَدَاة الدواة ... وَبَعض يحب أَدَاة الْقَلَم)