يتيمه الدهر (صفحة 2280)

149 - أَبُو عَليّ البوشنجي الفلجردي

يَقُول لما حج

(كتبت إِلَى سادتي من منى ... وَإِنِّي لفي غَايَة من منى)

(أبطحآء مَكَّة هذي الَّتِي ... أَرَاهَا عيَانًا وَهَذَا أَنا)

وَهُوَ الْقَائِل

(وَكَانَ ببوشنج وَال مهيب ... إِذا مَا رءآه الْبري اقشعر)

(فَمر وَأمر من بعده ... فَتى لَو رءآه الْخصي انْتَشَر)

150 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث البوشنجي

عَرَبِيّ المحتد بوشنجي المولد طوسي الموطن دخل إِلَيّ فَأَنْشَدته بَيْتا جمع كنية الممدوح واسْمه وَاسم أَبِيه فَكتب إِلَى صديقه أبي يُوسُف يَعْقُوب بن أَحْمد وَهُوَ أحد من يتَضَمَّن الْكتاب ذكره وشعره

(فلئن غيبت عَن منزل أَهلِي ... وَغدا جسمي عَن الأوطان مبعد)

(فَلَقَد بلت يَمِيني بكريم ... من أبي يُوسُف يَعْقُوب بن أَحْمد)

151 - أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن عَليّ الْبَغَوِيّ

كَانَ مفخرة كنج رستاق وَلم تخرج مثله فِي الْجمع بَين الْإِحْسَان فِي الترسل والإتيان فِي الشّعْر بالدر الْمفصل وَكَانَ كَمَا قَالَ الصاحب إِنِّي ليعجبني أَن يكون الْكَاتِب شَاعِرًا كَمَا يُعجبنِي أَن يكون الشّعْر سائرا وَأَنا كَاتب غررا من نثره تقدم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015