يتيمه الدهر (صفحة 2273)

(وَلَيْسَ لَهَا غير عين الرضى ... لديك ذمام وَلَا شَافِع)

وَهَذِه ملح وظرف من شعره كتب إِلَى بعض ندمائه قصيدة مِنْهَا

(كتبت ولي بذكراك انتعاش ... وَلَكِن بِي من السكر ارتعاش)

(وللشادي نشاط وانبساط ... وللساقي احتثاث وانكماش)

(وَمَا يرْوى العطاش بِغَيْر مَاء ... وَأَنت المَاء إِذْ نَحن العطاش)

(فَإِن تسرع فوجهي والندامى ... وَإِن تبطئ فحيني والفراش)

وَقَالَ فِي فَتى قامره

(رشأ فتور جفونه ... يهدي الفتور إِلَى الْبشر)

(ورد الْجمال بخده ... ينبث فِي ورد الخفر)

(قامرته بالكعبتين مساهلا ... حَتَّى قمر)

(فازداد حسنا وَجهه ... لما رأى وَجه الظفر)

(فنعرت نعرة عاشق ... قمر الْقَمَر قمر الْقَمَر)

وَله

(أفدى الَّذِي كلما تَأمله ... طرفِي كَاد الضَّمِير يلتهب)

(ينتهب اللحظ ورد وجنته ... ولحظه للقلوب منتهب)

وَله فِي النرجس

(ومهفهف لما تثنى خلته ... غصنا يجد بِهِ النسيم ويلعب)

(أومى إِلَيّ بكاسه فشربتها ... وحسبتني من وجنتيه أشْرب)

(ودنا إِلَيّ بطاقة من نرجس ... فحسبت بَدْرًا فِي يَدَيْهِ كَوْكَب)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015