(فَلم صلَة الطَّبِيب تكون زورا ... وَقد أهْدى الشِّفَاء من السقام)
قَالَ وَكتب إِلَى طَلْحَة بن عبد الْأَعْلَى يحاجيه
(زَعَمُوا طَلْحَة أضحى فطنا ... فسلوه الْآن إِن كَانَ فطن)
(أَي شَيْء هُوَ مهزول إِذا ... أشبعوه فَإِذا جَاع سمن)
فَكتب إِلَيْهِ يَا سَيِّدي أَبَا الْحسن هُوَ مَا خرجنَا مِنْهُ