وأنشدني الْأَمِير أَبُو الْفضل لَهُ
(إِذا كنت مُعْتَقدًا ضَيْعَة ... فإياك والشوه الوجوها)
(لِأَنَّك تقْرَأ إِن الْمُلُوك ... إِذا دخلُوا قَرْيَة أفسدوها) // من المتقارب //
وَله
(البس ثيابًا وَكن حمارا ... فَإِنَّمَا تكرم الثِّيَاب) // من مخلع الْبَسِيط //
انْتهى الْبَاب الْعَاشِر فتم بِهِ الْكتاب وَبَقِي على ذكر قوم من أهل نيسابور لم تحضرني أشعارهم وهم أَبُو سَلمَة الْمُؤَدب وَأَبُو حَامِد الخارزنجي وَأَبُو سهل البستي وَأَبُو الْحسن العبدوني الْفَقِيه وَأَبُو بكر الجلاباذي وَأَبُو الْقَاسِم الْعلوِي وَأَبُو سعد الخيزروذي وَأَبُو سعيد مَسْعُود بن مُحَمَّد الْجِرْجَانِيّ والفقيه أَبُو الْقَاسِم بن حبيب الْمُذكر وَأَبُو الْقَاسِم الْحسن بن عبد الله الْمُسْتَوْفى الْوَزير وَالشَّيْخ أَبُو الْحسن الْكَرْخِي وَالشَّيْخ أَبُو نصر بن مشكان وَأَبُو الْعَلَاء بن حسولة أيده الله وسيتفق لي أَو لمن بعدِي إِلْحَاق مَا يحصل من ملح أشعارهم بِهَذَا الْبَاب إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَله الْحَمد والْمنَّة وَالشُّكْر وصلواته على النَّبِي الْمُصْطَفى مُحَمَّد وَآله الطاهرين وَالصَّحَابَة أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ وتابعيهم بِإِحْسَان إِلَى يَوْم الدّين وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على جَمِيع الْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسلِينَ وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين آمين
وَهَذِه زِيَادَة ألحقها الْأَمِير أَبُو الْفضل عبيد الله بن أَحْمد الميكالي رَحمَه الله تَعَالَى بِخَطِّهِ فِي آخر المجلدة الرَّابِعَة من نسخته على لِسَان الْمُؤلف وَلَقَد قَالَ الشَّيْخ أَبُو مَنْصُور رَحمَه الله تَعَالَى لبَعض تلامذته أَوَان الْقِرَاءَة قد أجزت مَا فعله