وَله وَقد حلم بخيال حبيب لَهُ فَنَبَّهَهُ ذَلِك الحبيب فَقَالَ
(يَا من ينبهني عَن رقدة جمعت ... بيني وَبَين خيال مِنْهُ مأنوس)
(دَعْنِي فَإنَّك محروس ومرتقب ... وخلني وخيالا غير محروس) // من الْبَسِيط //
أحد أفاضل الأدباء بل أوحدهم يجمع تفاريق المحاسن وَيرجع بناحيته إِلَى دهقنة وكفاية
ويتحلى بستر وقناعة وَله شعر كثير يحضرني مِنْهُ قَوْله
(يَا واصفا لي شوقه ... وَمَا سما مِنْهُ فَوْقه)
(حسوت من ذَاك مَالا ... مشنوق يَسْتَطِيع ذوقه)
(وَفَوق ظَهْري مِنْهُ ... مَا يشتكي قدس أوقه) // من المجتث //
وَقَوله
(إِن الزِّيَارَة يزري ... إدمانها بالمحبه)
(وَعَادَة الغب فِيهَا ... أولى بِحسن المغبه) // من المجتث //
وَقَوله
(مَا أبين الْعذر فِي كتاب ... فِي الظّهْر حَيْثُ الْبيَاض يعوز)
(أَلَيْسَ عِنْد افتقاد مَاء ... تيَمّم بالصعيد يجوز) // من مخلع الْبَسِيط //
وَقَوله
(اعذر صديقا فِي بَيَاض حكى ... كَاتبه فِي دقة الْجِسْم)