من رستاق خواف أحد الأدباء الْمَذْكُورين والمؤدبين الْمَشْهُورين بنيسابور وَكَانَ يُؤَدب أَوْلَاد الرؤساء بهَا وَله شعر كثير اقتصرت مِنْهُ على قَوْله
(يَدي على كَبِدِي من شدَّة الكمد ... كَأَنَّمَا خلقت كفاي من كَبِدِي)
(نظرت فاحترقت أحشاي من نَظَرِي ... فَمن ألوم وَقد أحرقتها بيَدي)
(الشوق يجمعني والهم فِي قرن ... جمعا يفرق بَين الرّوح والجسد)
(جودي لي الْيَوْم أَو عودي غَدا دنفا ... أَو اندبي لقتيل الْحبّ بعد غَد) // من الْبَسِيط //
وَقَوله
(فرسكة حَمْرَاء كالعقيق ... هَدِيَّة جاءتك من صديق) // من الرجز //
كتب إِلَى أبي الْحُسَيْن بن فراسكين وَكَانَ يُؤَدب وَلَده
(حث الْكَرِيم على التفضل بِدعَة ... يَا خير من يمشي على وَجه الثرى)
(جَاءَ الشتَاء وَلست أملك درهما ... والاعتماد عَلَيْك فَانْظُر مَا ترى) // من الْكَامِل //
من قَرْيَة الْجُنَيْد من رستاق بست بنيسابور أديب متبحر فِي اللُّغَة شَاعِر باللسانين كثير المحاسن وَهُوَ الْآن حَيّ يرْزق وَله نعْمَة ودهقنة وديوان شعره