(إِذا مَا كنت لَا أخْشَى وعيدا ... فَمَا يُغني مقالي بالوعيد) // من الوافر //
حضر بعض مجَالِس الْأنس بنيسابور فانصبت محبرة فَتى مليح على ثَوْبه فَخَجِلَ الْفَتى فَقَالَ أَبُو سَلمَة
(صب المدام وَمَا تعمد صبه ... فتورد الخد البديع الْأَزْهَر)
(يَا من يُؤثر حبره فِي ثوبنا ... تَأْثِير لحظك فِي فُؤَادِي أَكثر) // من الْكَامِل //
من أدباء نيسابور وفضلاء المتصرفين بهَا يَقُول
(وَكَانَ فُؤَادِي جامحا فِي عنانه ... إِذا انتابه العذال فِي غيه أَبى)
(وأقصر عَن قصد التصابي وصده ... مقَال بني بعد خمسين يَا أَبَا) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(هموم تفيض وصبر يغيض ... وجسم صَحِيح وقلب مَرِيض)
(يبيض مَا اسود من لمتي ... خطوب حداهن سود وبيض)
(ورؤية من يَدعِي أَنه ... علا فلك الشَّمْس وَهُوَ الحضيض)
(فَإِن سكتوا فشفاه تغيض ... وَإِن نطقوا فبظور تحيض)
(وأمتع من شرب كأس الْحمام ... حَيَاة يُشَارك فِيهَا بغيض) // من المتقارب //