(وَآفَة الْأَمْوَال ... بدر بني ميكال)
(كم لَك من مقَال ... أصفى من الزلَال)
(أحلى من السلسال ... أبهى من اللآلى)
(أزكى من الغوالي ... أمضى من العوالي)
(أقضى من النصال ... أضوا من الْهلَال)
(أسرى من الخيال ... أبقى من الْجبَال)
(فَاسْلَمْ على اللَّيَالِي ... وَدم بِخَير حَال) // من مجزوء الرجز //
وَقد أوردت فِي هَذَا الْبَاب من فصوص فصوله الَّتِي أخرجهَا من رسائله وبوبها فِي كتاب لَهُ وسمه بالمخزون مَا يؤرخ بِهِ محَاسِن الْكَلَام وَيزِيد فِي مفاخر الأقلام وَيسْتَحق أَن يَدعِي لفظ الدّرّ وخدع الدَّهْر وَعقد السحر وأتبعته من غرر شعره وثمار فكره بِمَا تجمع مِنْهُ الْيَد على الْبَازِي الْأَبْيَض وَالْحجر الْأسود والكبريت الْأَحْمَر والعيش الْأَخْضَر وَملك بني الْأَصْفَر
فصل إِنَّه ألقِي إِلَيّ كتاب كريم عنوانه غنم جسيم وعيانه فضل عميم فَلَو اسْتَطَاعَ قلبِي لسعى إِلَيْهِ إعناقا والتف عَلَيْهِ عنَاقًا
فصل وصل كِتَابه فأدركت بِهِ بغية الْحَرِيص وخلتني يَعْقُوب وَقد بشر بالقميص