وَله
(حبست وَمن بعد الْكُسُوف تبلج ... تضيء بِهِ الْآفَاق للبدر وَالشَّمْس)
(فَلَا تعتقد للحبس غما ووحشة ... فَأول كَون الْمَرْء فِي أضيق الْحَبْس) // من الطَّوِيل //
وَله
(أفد طبعك المكدود بالهم رَاحَة ... تجم وَعلله بِشَيْء من المزح)
(وَلَكِن إِذا أَعْطيته ذَاك فَلْيَكُن ... بِمِقْدَار مَا تُعْطِي الطَّعَام من الْملح) // من الطَّوِيل //
وَله
(لَا تنكرن إِذا أهديت نَحْوك من ... علومك الغر أَو آدابك النتفا)
(فقيم الباغ قد يهدى لمَالِكه ... برسم خدمته من باغه التحفا) // من الْبَسِيط //
وَله
(لَا تحسبني إِذا أوليتني نعما ... أَنِّي أَخُو وَهن فِي الشُّكْر أَو كسل)
(فإنني نحل شكر إِن جنى ثمرا ... أجناك من قَوْله أحلى من الْعَسَل) // من الْبَسِيط //
وَله
(لَا در در نَوَازِل الْأَحْدَاث ... نقلت أحبتنا إِلَى الأجداث)
(فغدت مآنسنا وَهن مَقَابِر ... وغدت مدائحنا وَهن مراثي) // من الْكَامِل //
وَله
(توق خلافًا إِن سمحت بموعد ... لتسلم من هجو الورى وتعافى)
(فَلَو أثمر الصفصاف من بعد نوره ... وإيراقه مَا لقبوه خلافًا) // من الطَّوِيل //
وَله
(من شَاءَ عَيْشًا رخيا يَسْتَفِيد بِهِ ... فِي دينه ثمَّ فِي دُنْيَاهُ إقبالا)