يتيمه الدهر (صفحة 177)

وَالْكَلَام إِذا لم يتناسب زيفته جهابذته وبهرجته نقاده

7 - وَمِنْهَا الركاكة والسفسفة بِأَلْفَاظ الْعَامَّة والسوقة ومعانيهم

كَقَوْلِه

(رماني خساس النَّاس من صائب استه ... وَآخر قطن من يَدَيْهِ الجنادل) // من الطَّوِيل //

وَقَوله

(وَإِن مَا ريتني فاركب حصانا ... وَمثله تَخِر لَهُ صَرِيعًا) // من الوافر //

وَقَوله

(إِن كَانَ لَا يدعى الْفَتى إِلَّا كَذَا ... رجلا فسم النَّاس طرا إصبعا) // من الْكَامِل //

وَقَوله

(قسا فالأسد تفزع من يَدَيْهِ ... ورق فَنحْن نفزع أَن يذوبا) // من الوافر //

وَقَوله

(تألم درزه والدرز لين ... كَمَا يتألم العضب الصنيعا) // من الوافر //

وعَلى ذكر الدرز فقد حكى الصاحب فِي كتاب الروزنامجة من حَدِيث لَحْظَة الطولونية الْمُغنيَة مَا يشبه معنى هَذَا الْبَيْت وَهُوَ أَنه قَالَ سَمعتهَا تَقول يَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015