يتيمه الدهر (صفحة 1590)

فِي محَاسِن أشعار أهل خُرَاسَان وَمَا وَرَاء النَّهر من إنْشَاء الدولة السامانية والغزنية والطارئين على الحضرة ببخارى من الْآفَاق والمتصرفين على أَعمالهَا وَمَا يستظرف من أخبارهم

وخاصة أهل نيسابور

والغرباء الطارئين عَلَيْهَا

والمقيمين بهَا

قَالَ مؤلف الْكتاب

لما كَانَ أول الْكتاب مرتهنا بِآخِرهِ وصدره مَوْقُوفا على عَجزه وَلم تكد تحصل تَمام الْفَائِدَة فِي فاتحته وواسطته إِلَّا عِنْد الْفَرَاغ من خاتمته واستعنت الله تَعَالَى على عمل هَذَا الرّبع الرَّابِع مِنْهُ وأخرجته فِي عشرَة أَبْوَاب وَالله سُبْحَانَهُ الْمُوفق للصَّوَاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015