يتيمه الدهر (صفحة 1529)

الْعُلُوم وتعظيمها وَعَن تَقْدِيمهَا وتقريبها وَهُوَ الَّذِي نَصبه الله لَهَا مِثَالا وأقامه عَلَيْهَا منارا وَجعله لَهَا سندا ولإحيائها سَببا

ملح من شعره فِي الْغَزل والتشبيب وَسَائِر الْفُنُون

قَالَ

(أفدي الَّذِي قَالَ وَفِي كَفه ... مثل الَّذِي أشْرب من فِيهِ)

(الْورْد قد أينع فِي وجنتي قلت ... فمي باللثم يجنيه) // من السَّرِيع //

وَقَالَ

(بِاللَّه فض العقيق عَن برد ... يروي أقاحيه من مدام فَمه)

(وامسح غوالي العذار عَن قمر ... نقط بالورد خد ملتثمه) // من المنسرح //

وَقَالَ

(قل للسقام الَّذِي بناظره ... دَعه وأشرك حشاي فِي سقمه)

(كل غرام تخَاف فتنته ... فَبين ألحاظه ومبتسمه) // من المنسرح //

وَقَالَ

(أنثر على خدي من وردك ... أودع فمي يقطف من خدك)

(ارْحَمْ قضيب البان وارفق بِهِ ... قد خفت أَن ينْقد من قدك)

(وَقل لعينيك بنفسي هما ... يخففان السقم عَن عَبدك) // من السَّرِيع //

طور بواسطة نورين ميديا © 2015