(فأطعمه الله سلح الْخصي ... وكلل يَافُوخه بِالْعِصِيِّ) // المتقارب //
57 - أَبُو عَليّ بن غيلَان السيرافي
قَالَ
(قد كنت ألتمس الشَّرَاب ... فقد بدا لي فِي الشَّرَاب)
(وأهمني خبز الشّعير وَلم يكن ذَا فِي حسابي ... ) // مجزوء الْكَامِل //
58 - ابْن خَلاد القَاضِي الرامَهُرْمُزِي
هُوَ أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن عبد الرَّحْمَن بن خَلاد
من أَنْيَاب الْكَلَام وفرسان الْأَدَب وأعيان الْفضل وأفراد الدَّهْر وَجُمْلَة الْقُضَاة الموسومين بمداخلة الوزراء والرؤساء وَكَانَ مُخْتَصًّا بِابْن العميد تجمعهما كلمة الْأَدَب ولحمة الْعلم وتجري بَينهمَا مكاتبات بالنثر وَالنّظم كَمَا تقدم ذكر صدر مِنْهُمَا وَهَكَذَا كَانَت حَاله مَعَ المهلبي الْوَزير وَهُوَ الْكَاتِب إِلَيْهِ لما استوزر
(الْآن حِين تعاطى الْقوس باريها ... وَأبْصر السمت فِي الظلماء ساريها)
(الْآن عَاد إِلَى الدُّنْيَا مهلبها ... سيف الوزارة بل مِصْبَاح داجيها)
(تضحي الوزارة تزهى فِي مواكبها ... زهو الرياض إِذا جَاءَت غواديها)