(يَا ضماني على الرّبيع وشرطي ... طَال شوقي فَمَا ترى فِي التلاقي)
(استزرني بحرمتي أَو فزرني ... إِن هَذَا الرّبيع لَيْسَ بباق)
(آفَة الْبَدْر مَا علمت كسوف ... وكسوف الْمُحب يَوْم الْفِرَاق) // الْخَفِيف //
وَله
(أنعم بِيَوْم المهرجان فَإِنَّهُ ... يَوْم أَتَاك بِهِ الزَّمَان جَدِيد)
(وَمضى المصيف وحره وعجاجه ... وأتى الخريف وَوَقته الْمَحْمُود)
(إِن كَانَ هَذَا الْيَوْم عيدا للورى ... فبقاء عمرك كل يَوْم عيد)
(والراح طيبَة إِذا مَا عللت ... بِسَمَاع أهيف فِي يَدَيْهِ عود) // الْكَامِل //
وَله
(أكل من كَانَ لَهُ نعْمَة ... أوسع من نعْمَة إخوانه)
(أم كل من كَانَت لَهُ كسرة ... يبذلها فِي بعض أحيانه)
(أم كل من كَانَ لَهُ جوسق ... مشرف شيد بأركانه)
(يرى بهَا مستكبرا تائها ... على أدانيه وخلانه) // السَّرِيع //
52 - أَحْمد بن الْفضل الشِّيرَازِيّ
كَانَ يهوى فَتى من أَوْلَاد الْأَغْنِيَاء المترفين بشيراز فَقَالَ فِيهِ
(وَمن البلية والعظائم أنني ... علقت وَاحِد أمه وَأَبِيهِ)
(فهما ذَوا حذر عَلَيْهِ تراهما ... يتلقطان كَلَامه من فِيهِ)
(قد دللاه وأورثاه رعونة ... من نخوة مُشْتَقَّة من تيه) // الْكَامِل //