(وَفِي الْأَسْوَاق والأنهار ... والبيدر وَالْقصر)
(وَمن يقْرَأ بالسبع ... وإدغام أبي عَمْرو)
(وَأَصْحَاب المقالات ... من الْفَاجِر وَالْبر)
(وَمن علافة ركبت ... الباز مَعَ الصَّقْر)
وَمن علافة هَذِه امْرَأَة تتَزَوَّج بِمن يحسن أَن يكدي فيشد يَدهَا مَجْمُوعَة الْأَصَابِع ويدى أَنَّهَا مَقْطُوعَة وَيُسمى الباز وَرُبمَا عوجها كَأَنَّهَا مفلوجة والصقر هُوَ أَن يشد عينيها وَيَقُول إِنَّهَا رمدى أَو عوراء وَيُقَال لَهَا أَيْضا النعلة
(وَمنا الكابليون ... وَمن يلْعَب بِالْجَرِّ)
(وَمن يمشي على الْحَبل ... وَمن يصعد بالبكر)
(وَمنا الزنج الزط ... سوى الكباجة السمر)
والكباجة اللُّصُوص كبج إِذا سرق
(وَمنا من صمًّا يَوْمًا ... فقد هرب فِي الْمصر)
وَمنا من صمًّا يَقُول إِن من شرب منا الْخمر وَعرف بِهِ فقد أفسد على نَفسه الْبَلَد وَالشَّيْء الرَّدِيء الْفَاسِد يُقَال لَهُ الهريب وَالشَّيْء الْجيد يُقَال لَهُ الكسيح
(وَمنا كل ذِي سمت ... خشوع الْقِنّ كالحبر)
(يرقي وتراه باكيا ... دمعته تجْرِي)
(فَإِن كبن فِي السِّرّ ... فبالمذقان يستذري)
كبن خري والكبن الإسم مِنْهُ يَقُول إِنَّه يظْهر الْوَرع والزهد فَإِذا خلا الْمَسْجِد وَأَخذه الْبَطن يخرى تَحت السارية أَو خلف المنارة وَيمْسَح استه بالمذقان وَهُوَ الْمِحْرَاب
(وَإِن كرس لَا ... وَالله لَا تمّ إِلَى الظّهْر)
(وَمن صَاح بآمين ... من المزلق والذعر)