يتيمه الدهر (صفحة 1449)

حِجَارَة مَحْمُولَة من در بند يظْهر فِيهَا الْحَدِيد من الدارهم وَالدَّنَانِير يُقَال للْوَاحِد مِنْهَا المحك بلح الْأجر هُوَ السبح الَّتِي تحمل من الْجَبَل يُقَال لَهَا دموع دَاوُد عَلَيْهِ وعَلى نَبينَا أفضل الصَّلَاة وَأتم السَّلَام

(وسمقون عَلَيْهِ السرمل ... الْكحل وَذُو الغزر)

سمقون الصَّبِي الَّذِي يَأْخُذ بيد الضَّرِير يُوهم أَنه ابْنه والسرمل الْقَمِيص المخرق

(وَمن ربى وَمن فَتى ... وأجرى عقد الزر)

وَمن ربى هَؤُلَاءِ قوم شطار يَقُولُونَ بالصاحب والغلام فيربون الصّبيان

(وَمنا قافة الرزق ... وَأهل الفال والزجر)

وقافة الرزق قوم يتعاطون التنجيم

(وَمن يعْمل بالزيج ... وبالتنور والجفر)

الجفر الَّذِي يكون بَين أَيْديهم على هَيْئَة الْفلك يَدُور

(وَمنا البشتداريون ... تَحت الرحل كالحمر)

والبشتداريون قوم يستأجرهم المكدون الَّذين يخرجُون إِلَى الْقرى فيحملون رحالاتهم وَمَا يجمعُونَ بهَا من الْحبّ وَالصُّوف وَغَيره

(وَمن مرق فِي مصطبة ... الفتيان فِي قدر)

وَمن مرق يطبخون المرق فِي دَار الْقَوْم فيبيعونها من المرضى والضعفاء مِنْهُم

(وَمنا كل مراس ... جسور جَاهِل هزر)

المراس الحواء مَعَه سلال فِيهَا حيات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015