يتيمه الدهر (صفحة 1435)

(وطورا أستريح إِلَى أنتصابي ... وطورا أنثني ويدي اعتمادي)

(وَعَلمنِي البعوض بلطم خدي ... خلائق لسن من شيمي وعادي)

(فَهَل للصاحب المأمول عطف ... على عجزي عَن الكرب الشداد)

(بِإِذن لست أسأله اختبارا ... وَلَكِن اضطراري فِي ازدياد)

(شقاء لَا يُعَاقِبهُ رخاء ... وبلوى تستنيم إِلَى التَّمَادِي)

(وَسَيِّدنَا أدق النَّاس حدسا ... وأعرفهم بدخة من يصادي)

(وحسبي مَا بلاه فِي اخْتِيَاري ... وَشَاهد من ولائي واعتقادي) // الوافر //

وأنشدني أَبُو بكر الْخَوَارِزْمِيّ قَالَ أَنْشدني الزَّعْفَرَانِي لنَفسِهِ

(لي لِسَان كَأَنَّهُ لي معادي ... لَيْسَ ينبي عَن كنه مَا فِي فُؤَادِي)

(حكم الله لي عَلَيْهِ فول أنصف ... قلبِي عرفت قدر ودادي) // الْخَفِيف //

وأنشدني لَهُ من قصيدة فصلية هذَيْن الْبَيْتَيْنِ وَأظْهر إعجابا شَدِيدا بهما

(وَفصل فِيهِ للْأَرْض اختيال ... لِأَن جَمِيع مَا لبست حَرِير)

(وللأغصان من طرب تثن ... إِذا جعلت تغنيها الطُّيُور) // الوافر //

26 - أَبُو دلف الخزرجي الينبوعي مسعر بن مهلهل

شَاعِر كثير الْملح والظرف مشحوذ المدية فِي الجدية خنق التسعين فِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015